توسل القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي السعودية عدم نقل التظاهرات التي اتسعت رقعتها في أنحاء إيران ، منذ أسابيع بعد موت الفتاة الكردية الإيرانية البالغة من العمر 22 عاما، مهسا أميني، أثناء احتجاز الشرطة لها . ولمح قائد الحرس الثوري في تصريح اليوم نقلته وسائل إعلام إيرانية، إلى أن نقل ما يحدث من تظاهرات يعد تدخلاً في الشؤون الداخلية الإيرانية، متوسلاً عدم التدخل في الشؤون الداخلية . ويوماً بعد يوم يثبت الشعب الإيراني قدرته على الاستمرار في التظاهر رغم ما يواجهه من قمع غير مسبوق من قبل الأجهزة الأمنية وفي خضم حالة من التعتيم جعلت من ايران سجنا كبيرا لكن الايرانيين فرضوا على القادة السياسيين التراجع عن بعض القوانين خوفا من توسع دائرة الاحتجاج . وشجع النشطاء الشعب الإيراني على التظاهر في الأماكن التي لا تتواجد فيها قوات الأمن ورفع شعار “الموت للديكتاتور”، في إشارة إلى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي، واظهر استمرار هذه التحركات ضعف النظام الايراني وتوسع نطاق المعارضة ضد السياسات الايرانية التي اوصلت البلد الى طريق مسدود خاصة من الناحية الاقتصادية .
مشاركة :