انطلاق مسابقة الطبخ الدولية  في مهرجان ليوا للتمور

  • 10/18/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يستعد زوار وجمهور مهرجان ومزاد ليوا للتمور لمتابعة أشهر طهاة العالم الذين حرصوا على وجودهم في موقع المهرجان بمدينة ليوا للمشاركة في مسابقة الطبخ الدولية للتمور والتي تستمر حتى 22 من الشهر الجاري، حيث يتنافس أشهر الطباخين في استعراض مهاراتهم لإعداد الأطباق المتميزة من الأكلات المختلفة الشهية التي تحتوي على منتجات التمور. وحرصت اللجنة المنظمة على تنظيم مسابقة طهي دولية لإعداد أطباق طيبة المذاق باستخدام التمر ومنتجات التمور وزيت الزيتون البكر الممتاز، يتنافس خلالها طهاة دوليون من فنادق ومطاعم عالمية على مدار ثلاثة أيام. وتتكون لجنة التحكيم من خبراء اختصاصيين في إنتاج الزيوت وطهاة محترفين على دراية بتقييم جودة الطعام والزيوت المستخدمة في مثل هذه المسابقات، كما ستشهد المسابقة مشاركة طهاة من كبريات الفنادق والمطاعم في الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، حيث سيقومون بإعداد وجبات شهية باستخدام التمر ومنتجاته وزيت الزيتون البكر الممتاز على أن يكون أحد الأطباق المعدة مستوحى من المطبخ الإماراتي. تشمل المسابقة تقديم طبق مقبلات ثم طبق رئيسي ثم طبق حلوى بحسب هذا الترتيب، وجميعها تشمل التمر ومنتجاته المختلفة وزيت الزيتون البكر الصافي. تشمل المسابقة أيضاً دروساً في الطهي مقدمة للأطفال بمشاركة صغار الطهاة الإماراتيين يوم 22 أكتوبر الحالي فرص تسويقية جديدة ما إن يعلن صوت المذياع بدء مزاد التمور، إحدى الفعاليات الرئيسية التي يتضمنها مهرجان ومزاد ليوا للتمور في دورته الأولى، حتى يلتف عشاق النخيل والتمور حول طاولات العرض التي تضم أفخم وأجود أنواع التمور استعداداً لبدء المزايدة عليها، للوصول إلى أفضل الصفقات ما بين العارض والمشتري. الجمهور والزوار والراغبون في اقتناء أجود أنواع التمور يصطفون حول الطاولات لفحص الأنواع المعروضة والتأكد من جودتها وحلاوتها من خلال الفحص المباشر، وتقييم كل منتج من المنتجات المعروضة، فهذه الطاولة تضم تموراً من فئة الخلاص وأخرى من فئة الدباس وغيرها من فئة السكري، وهكذا تتنوع المنتجات والهدف واحد، حيث يسعى المشتري إلى اقتناء أجود أنواع التمور التي يرغب فيها بأسعار مناسبة لا مثيل لها في الأسواق الخارجية. بينما يسعى البائع والعارض إلى عرض منتجاته أمام الجمهور وهو مقتنع بقوة وجودة منتجاته التي تؤهله للوصول إلى أعلى الأسعار. اللجنة العليا المنظمة للمهرجان بدورها حرصت على وضع مجموعة من المعايير والاشتراطات التي تضمن قوة المزاد وقدرته على تحقيق أهدافه بما يصب في مصلحة الجميع. كما حُددت آليات للمشاركة في مزاد التمور تتضمن ملء الاستمارة الخاصة بالمشارك في مكتب التسجيل، وتسلم الصناديق المخصصة للتمور، وتحديد النوعية والكمية المراد إدخالها في المزاد، على أن يقوم المكتب بمعاينة وفحص التمور من خلال لجنة مختصة لتصبح جاهزة للعرض والمزايدة، وبعد ذلك يتم تسليم المشاركات في المزاد من الساعة 8 صباحاً وحتى الساعة 12 مساء، ولا تقبل أية مشاركات بعد انقضاء الوقت المحدد. ويأتي المزاد المقام من فعاليات مهرجان ليوا للتمور إبرازاً للإنتاج المحلي لدولة الإمارات من التمور، إضافةً إلى توفير منصة تجمع أصحاب المصانع والشركات والمؤسسات الاستثمارية في مجال صناعة التمور، والعمل على تحويل زراعة التمور والصناعات المرتبطة بها إلى منتج اقتصادي واستراتيجي مهم. أخبار ذات صلة انطلاق «مهرجان ومزاد ليوا للتمور» في منطقة الظفرة فارس المزروعي يزور مهرجان ومزاد ليوا للتمور استطاع المزاد في استقطاب عدد كبير من المهتمين بالتمور الإماراتية الفاخرة والأهالي الراغبين في اقتناء احتياجاتهم السنوية من التمور، إلى جانب استقطاب المزيد من مُلاّك مزارع النخيل وتجار التمور، وبالتالي وصل المزاد إلى غايته في نشر الوعي بين مختلف فئات المجتمع حول أهمية زراعة النخيل، وأنواع التمور التي تشتهر بها الإمارات، والتوعية كذلك بأفضل أساليب تغليف التمور، من خلال تقديم التمور في المزاد في عبوات خاصة ومغلفة وفق أعلى المعايير والممارسات، وفي الوقت ذاته المحافظة على التراث الإماراتي الأصيل ونقله إلى الأجيال القادمة. وأجمع الزوار والمشاركون على أن المزاد أتاح فرصة تسويقية جديدة لملاك المزارع، ما يسهم في تشجيع الاهتمام بالمزرعة، خاصة زراعة النخيل ومنتجاتها، وسيكون له أثر كبير خلال السنوات المقبلة على مزارعي النخيل في منطقة الظفرة وبقية أنحاء الدولة. وحرص جمهور كبير من الزوار على الحضور من أجل متابعة المزاد واغتنام فرصة ذهبية لاقتناء كميات من التمور المميزة بأسعار متميزة. تتويج الفائزين في المسابقات توجت اللجنة المنظمة لمهرجان ومزاد ليوا للتمور الفائزين في مسابقات مزاينة السكري المفتوحة لأبناء الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي، ومسابقة نخبة ليوا للتمور، ومسابقة تغليف التمور، بحضور عبيد خلفان المزروعي، مدير إدارة التخطيط والمشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، ومبارك علي القصيلي المنصوري، مدير مزاينة التمور، وعبدالله بطي القبيسى، مدير إدارة الفعاليات والاتصال باللجنة. وأسفرت النتائج في مزاينة السكري المفتوح لأبناء الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي، عن فوز خالد السليمان علي العبيد بالمركز الأول، وفي المركز الثاني ناصر فهد ناصر المجماج، وفي المركز الثالث يوسف سليمان العريني، وفي المركز الثالث صالح محمد أحمد يعروف المنصوري. وفي مسابقة نخبة ليوا للتمور، جاء في المركز الأول سلطان سعيد محمد سلطان العرياني من العين، وفي المركز الثاني ورثة عيسى فارس سعيد المزروعي من ليوا، وفي المركز الثالث ورثة علي مبارك العرياني من العين، وفي المركز الرابع حميد سعيد محمد سلطان العرياني من العين، وفي المركز الخامس مبارك جمعة مبارك صلهوم القبيسي. وفي مسابقة تغليف التمور فئة السادة، حصدت المركز الأول مريم سلطان العرياني من أبوظبي، وفي المركز الثاني جاءت واحة خنور للتمور المحلية، وفي المركز الثالث عبيد سعيد نصيب خميس المزروعي من أبوظبي، وفي المركز الرابع عائشة سلطان مبارك العرياني من أبوظبي، وفي المركز الخامس خالد محمد المزروعي. 5 أطنان من التمور بيعت في مزاد التمور خلال يومين بلغت حصيلة مزادات التمور في مهرجان ومزاد ليوا للتمور أكثر من 5 أطنان من التمور القادمة من مزارع دولة الإمارات ومن إنتاج هذا العام 2022، حيث جرى بيع 1585 صندوقاً من التمور الإماراتية الفاخرة، وسط مشاركات كبيرة من المتنافسين. ويقام مزاد التمور خلال المهرجان بشكل يومي، بواقع 10 مزادات، إذ يعتبر المزاد الحدث الأحب إلى قلب عشاق التمور من جميع أنحاء العالم، ويهدف إلى إبراز التمور الإماراتية وإظهار جودتها للزوار المهتمين باقتناء أجود وأفخر أنواع التمور.

مشاركة :