كشف باحثون من جامعة باث البريطانية، عن تطوير أداة بناء جديدة عبارة عن طائرات بدون طيار مستقلة تعمل مثل الحشرات لإصلاح وربما حتى بناء هياكل كاملة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد. التصنيع الإضافي الجوي ووفقاً لموقع “سلاش غير”، فقد أطلق الباحثون على طريقة التصنيع هذه اسم التصنيع الإضافي الجوي، أو Aerial-AM، وتعمل الطائرات بدون طيار على نفس مبدأ طابعات النفث ثلاثية الأبعاد، مما يعني أنها تتميز برأس طباعة يقع رأسياً فوق مساحة العمل لوضع تيار من المواد سريعة الإعداد في طبقات على السطح، وأثناء حدوث النفث، يتحرك رأس الطباعة لإنشاء الشكل المطلوب، وتتم إضافة الطبقات حسب الحاجة لتشكيل منتج نهائي. ابتكار جديد ووصف الباحثون مواد الاختبار الخاصة بهذا التطوير بأنها تشبه الأسمنت، لكنها خفيفة بما يكفي لتحملها طائرة بدون طيار. وطور الباحثون نوعين من الطائرات بدون طيار ويعتزمون العمل في أساطيل (مثل الحشرات) لإنجاز عمليات الإصلاحات أو أعمال البناء، وعندما يتعلق الأمر بهذه الطائرات بدون طيار الطائرة والمستوحاة من الحشرات، فإن الطباعة ثلاثية الأبعاد هي مجرد قطعة واحدة من اللغز. طائرات بدون طيار وهناك BuilDrones وهي طائرات بدون طيار مهمتها العمل الجاد المتمثل في وضع المواد، وتنضم إليها ScanDrones التي تؤدي مهام مراقبة الجودة والإشراف باستخدام الماسحات الضوئية ثلاثية الأبعاد، ويراقب النوع الأخير من الطائرات بدون طيار أداء BuilDrones والهيكل العام للتأكد من مطابقته لمواصفات التصنيع. وتستخدم ScanDrones المعلومات المكتسبة من عمليات المسح المتقطعة لإبلاغ الخطوات التالية في عملية البناء وإعطاء التعليمات إلى BuilDrones وفقاً لذلك، وتمكن الباحثون من خفض دقة الطباعة إلى 5 ملليمترات (0.2 بوصة) باستخدام هذا النظام. طائرة درون لتوصيل الطلبات لمسافات بعيدة وفي سياق متصل، فقد تم الكشف مؤخراً عن طائرة شحن مستقبلية بدون طيار “درون” يمكن استخدامها لتوصيل الطرود لمسافات تصل إلى 25 ميلا، في تطور تكنولوجي هائل توصل إليه بعض الباحثين. مميزات الطائرة وتتميز طائرة eVTOL (الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائي) غير المأهولة بستة محركات CycloRotors متعددة الاتجاهات، تعمل بالبطارية والتي تولد قوة دفع، وهي مصممة للسماح للطائرة بالهبوط على منصة يبلغ ارتفاعها 16 قدمًا في رياح متقاطعة تصل إلى 40 ميلاً في الساعة.
مشاركة :