تسليم 8500 طائرة مدنية جديدة بقيمة 274 مليار دولار في العالم حتى 2032

  • 10/17/2022
  • 22:07
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

توقعت مجموعة هني ويل الصناعية الأمريكية العملاقة أن تشهد سوق الطائرات العالمية تسليم 8500 طائرة مدنية قيمتها نحو 274 مليار دولار خلال الفترة من 2023 إلى 2032 بزيادة نسبتها 15 في المائة على حجم وقيمة التسليمات خلال العشرة أعوام الماضية. وأشار المسح الذي أجرته الشركة الأمريكية لشركات الطيران وصول معدلات شراء الطائرات إلى مستويات 2019 قبل تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد، في ظل وصول معدلات النمو المقرر للأساطيل الجوية للشركة إلى ضعف معدل خطط الشراء في العام الماضي. وبحسب تقرير "آفاق قطاع الطيران العالمي" فإن حجم تسليمات الطائرات الجديدة خلال العام المقبل سيزيد بنسبة 17 في المائة على العام الحالي. ومن المتوقع زيادة الإنفاق على شراء الطائرات خلال العام المقبل بنسبة 20 في المائة سنويا. وأشارت "هني ويل" إلى أن خطط شراء الطائرات الجديدة للخمسة أعوام المقبلة تزيد بمقدار ثلاث نقاط مئوية على المسح الذي أجرته العام الماضي لتصل إلى مستويات 2019 وبما يعادل 17 في المائة من حجم الأساطيل الحالية. ومن المتوقع نمو عدد الطائرات التي يتم تسليمها سنويا وقيمتها خلال العقد المقبل بمعدل 2 في المائة سنويا في المتوسط، بحسب "الألمانية". وفي سياق متصل بقطاع الطيران العالمي، قررت دول الاتحاد الأوروبي أمس، أنه يجب على شركات الخطوط الجوية استخدام حقوقهم في الإقلاع والهبوط بشكل أكبر في الاتحاد الأوروبي لتجنب خسارتها. وبعد الإعفاءات التي منحت خلال جائحة كوفيد - 19، يمثل القرار عودة تدريجية إلى القواعد المعيارية لاستخدام مواقع مدرج الطائرات في التكتل. وسيتحتم على شركات الخطوط الجوية استخدام 75 في المائة من مواقعها في الشتاء المقبل، مقارنة بالحصة المعيارية البالغة 80 في المائة. والغرض من القواعد ضمان منافسة عادلة تنص على أنه يجب على شركات الخطوط الجوية استغلال مواقعها في المطارات الشهيرة للحفاظ عليها. إلى ذلك، بدأ طيارون في شركة "يورو وينجز" التابعة لمجموعة "لوفتهانزا" الألمانية للطيران إضرابا عن العمل في وقت مبكر صباح أمس للضغط على الشركة من أجل مطالبهم بالحصول على رواتب أفضل ووقت راحة أكبر. وقال متحدث باسم نقابة الطيارين "فيرينجونج كوكبيت" إن الإضراب بدأ كما هو مخطط له، حيث لم يكن هناك عرض جديد من شركة الطيران. وقالت "يورو وينجز" في وقت لاحق أمس إنه تم إلغاء 240 رحلة من أصل 488 رحلة، مضيفة أنها تتوقع أن تكون قادرة على تنفيذ أكثر من نصف برنامج رحلتها المقرر ليومي الثلاثاء والأربعاء إذا استمر الإضراب. وقال كاي دوفه، المدير المالي لـ"يورو وينجز"، إن النقابة فقدت حس التناسب، مضيفا أن كل يوم إضراب يكلف الشركة الملايين ويخاطر بالوظائف. يشار إلى أن هذه هي المرة الثانية في أقل من أسبوعين التي يضرب فيها الطيارون عن العمل في "يورو وينجز"، الناقل الألماني منخفض التكلفة والمملوك للوفتهانزا. وخلال الإضراب الأول الذي جرى في 6 تشرين الأول (أكتوبر)، تم إلغاء نحو نصف جميع الرحلات الجوية، ما دفع عشرات الآلاف من الركاب لتغيير خططهم أو تأجيل رحلاتهم.

مشاركة :