رغم صعود النفط أغلق معظم البورصات الخليجية على انخفاض أمس، في تعاملات هادئة بفعل مخاوف متعلقة بالأوضاع المالية العالمية. وبحسب "رويترز"، انخفض مؤشر أبوظبي 0.4 في المائة إلى 9742 نقطة متأثرا بهبوط 1 في المائة لسهم شركة اتصالات. وتراجع سهم بنك أبوظبى الإسلامى 0.56 في المائة، و"موانئ أبوظبى" 1.26 في المائة، و"الدار العقارية" 1.59 في المائة، وبنك أبوظبى الأول 0.12 في المائة. واستقر مؤشر دبي عند 3377 نقطة. وارتفع سهم "دبى المالى" 0.69 في المائة، و"ديار للتطوير" 0.41 في المائة، و"إعمار العقارية" 0.32 في المائة، و"الإمارات دبى الوطنى" 1.15 في المائة. وأغلق المؤشر القطري دون تغير يذكر عند 12640 نقطة. وارتفعت السيولة إلى 470.06 مليون ريال، كما زادت أحجام التداول عند 117.16 مليون سهم، وتم تنفيذ 16.64 ألف صفقة. وانخفض مؤشر البحرين 0.04 في المائة إلى 1867 نقطة، بضغط قطاعي العقارات والاتصالات. وتراجع مؤشر مسقط 0.4 في المائة إلى 4510 نقاط. وهبط القطاع المالي 0.5 في المائة، بضغط من أسهم "المدينة للاستثمار"، و"المتحدة للتمويل"، حيث هبطا بنحو 14.3 و6.7 في المائة على التوالي. كما انخفض قطاع الصناعة 0.01 في المائة، بضغط سهم "ريسوت للأسمنت" المتراجع 9.77 في المائة. وزاد مؤشر الكويت 0.1 في المائة إلى 7767 نقطة. ودعم أداء الجلسة ارتفاع سبعة قطاعات في مقدمتها التكنولوجيا بـ1.87 في المائة، بينما انخفضت أربعة قطاعات على رأسها "المواد الأساسية" بنحو 3.17 في المائة، فيما استقر قطاعان آخران. وفي القاهرة، ارتفع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.9 في المائة إلى 10148 نقطة بدعم مشتريات محلية، مواصلا مكاسبه للجلسة الثانية، مع صعود معظم الأسهم على المؤشر.
مشاركة :