تباين أداء أسواق الأسهم الخليجية في تعاملات هادئة، أمس، فيما هبطت بورصة قطر بعدما صعدت هذا الأسبوع بفعل آمال بتدفقات أموال أجنبية، وتراجعت البورصة المصرية 0.4 في المائة وسط موجة بيع. وارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي لأعلى مستوياتها في خمسة أسابيع عند 49.93 دولار للبرميل أمس الأول. وتراجع مؤشر بورصة قطر 0.8 في المائة بعدما حقق مكاسب هذا الأسبوع في ضوء توقعات بتدفقات أموال في منتصف أيلول (سبتمبر) المقبل عندما ترفع "إف.تي.إس.إي" لمؤشرات الأسواق تصنيفها للبورصة إلى وضع السوق الناشئة. وهبطت الأسهم المرشحة للانضمام إلى مؤشر إف.تي.إس.إي للأسواق الناشئة التي قادت صعود السوق هذا الأسبوع مع انخفاض سهم بنك قطر الوطني 2.1 في المائة وسهم قطر للتأمين 0.1 في المائة. وزاد مؤشر سوق دبي 0.4 في المائة إلى 3572 نقطة مع صعود سهم إعمار العقارية 0.6 في المائة. وارتفع سهم موانئ دبي العالمية 1 في المائة بعدما سجلت شركة إدارة الموانئ قفزة 50 في المائة في صافي ربح النصف الأول من العام على الرغم من أن ذلك جاء بدعم من استحواذات. وقالت الشركة، إنها أرجأت توسعة ميناء جبل علي نظرا لضعف ظروف السوق. وهبط المؤشر الرئيس لبورصة أبوظبي 0.2 في المائة ليغلق عند 4518 نقطة، كما نزل مؤشر بورصة الكويت 0.03 في المائة مغلقا عند 5472 نقطة، واستقر المؤشر الرئيس لبورصة مسقط عند 5894 نقطة، وصعدت بورصة البحرين 0.1 في المائة لبغلق مؤشرها الرئيس عند 1149 نقطة. وتراجعت مؤشرات البورصة المصرية في ختام تعاملات، أمس، بشكل جماعي متأثرة بالضغوط البيعية المكثفة من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار الأجنبية، التي قابلتها عمليات اقتناص الفرص من قبل المستثمرين الأفراد المصريين والعرب. وتراجع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية بنسبة 0.4 في المائة وسط موجة بيع في أسهم شركات الأسمنت مع هبوط سهم العربية للأسمنت 5.6 في المائة. وعلى الرغم من تراجع المؤشرات فإن القيمة السوقية لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة ربحت 578 مليون جنيه، لتغلق عند مستوى 416.657 مليار جنيه، وسط تعاملات تجاوزت المليار جنيه. واتجهت تعاملات المصريين والعرب إلى الشراء بقيمة بلغت 95 مليون جنيه، مقابل عمليات بيعية للمستثمرين الأجانب.