أعلن البروفيسور فاليري بيسيل، من الجامعة الروسية للنفط والغاز، أنه لتدمير انابيب "السيل الشمالي" لا بد من روبوت يعمل تحت الماء. ويشير البروفيسور في تصريح لصحيفة "إزفيستيا"، إلى أنه لتوضيح ما نتحدث عنه، "يتراوح سمك الجدار المعدني للأنبوب من 34 إلى 40 ملم. بالإضافة إلى ذلك، الأنابيب مغطاة بطبقة سميكة من الخرسانة لإغراق الأنبوب، لأن الأنبوب المملوء بالغاز يحاول أن يطفو مثل العوامة، كما أن الخرسانة ضرورية ليس فقط لتقوية الجدار، بل إنها تخلق أيضا وزنا يسمح بإغراق الأنبوب". ويضيف، لتدمير مثل هذا الأنبوب لا بد من "انفجار هائل". ويقول: "لست خبيرا في المتفجرات. ولكن من الواضح تماما، كان لا بد من روبوتات تعمل تحت الماء، لأن الإنسان ببساطة غير قادر على وضع هذه الكمية الكبيرة من المواد المتفجرة تحت أنابيب "السيل الشمالي". ووفقا له، يمكن أن تقوم بمثل هذا التخريب شركات متخصصة بالعمل في المنشآت البحرية تحت سطح الماء. ويقول: "هناك الكثير مثل هذه الشركات في النرويج وهولندا وبريطانيا، جميعها تعمل في منشآت النفط والغاز البحرية، ولدى جميعها روبوتات تعمل في بناء هذه المنشآت. ويمكن استخدامها في نقل المواد المتفجرة". ويؤكد البروفيسور، على أن ما يثير العجب، هو أن الانفجار وقع في المياه الإقليمية السويدية، وتخضع لسيطرة ستوكهولم. ويقول: "لذلك لا أفهم كيف لم يكتشفوا التحضير لهذه العملية التخريبية". المصدر: صحيفة "إزفيستيا" تابعوا RT على
مشاركة :