المحكمة تعيد العمر والسادة وسلطان إلى السباق الانتخابي

  • 10/19/2022
  • 01:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

حكمت‭ ‬المحكمة‭ ‬الاستئنافية‭ ‬المدنية‭ ‬العليا‭ ‬الثانية‭ ‬بقبول‭ ‬طعن‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬نادية‭ ‬العمر‭ ‬وصالح‭ ‬السادة‭ ‬وحميد‭ ‬سلطان‭ ‬على‭ ‬قرار‭ ‬اللجنة‭ ‬الإشرافية‭ ‬على‭ ‬سلامة‭ ‬الاستفتاء‭ ‬والانتخاب‭ ‬وقضت‭ ‬المحكمة‭ ‬بإدراج‭ ‬أسمائهم‭ ‬مجددا‭ ‬في‭ ‬كشوف‭ ‬المترشحين،‭ ‬وذلك‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬قدم‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬نادية‭ ‬العمر‭ ‬وحميد‭ ‬سلطان‭ ‬ما‭ ‬يثبت‭ ‬رد‭ ‬اعتبارهما،‭ ‬فيما‭ ‬نجح‭ ‬السادة‭ ‬في‭ ‬الاستكتاب‭ ‬الذي‭ ‬أجرته‭ ‬له‭ ‬هيئة‭ ‬المحكمة‭.‬ كما‭ ‬رفضت‭ ‬المحكمة‭ ‬طعنين‭ ‬لمرشحين‭ ‬بالشمالية‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬تبين‭ ‬لها‭ ‬صحة‭ ‬قرار‭ ‬اللجنة‭ ‬الإشرافية‭ ‬بعد‭ ‬إدراج‭ ‬أسمائهما‭ ‬في‭ ‬كشوف‭ ‬المترشحين‭ ‬بعد‭ ‬ثبوت‭ ‬انضمامهما‭ ‬إلى‭ ‬جمعية‭ ‬سياسية‭ ‬منحلة،‭ ‬فيما‭ ‬حجزت‭ ‬المحكمة‭ ‬تأجيل‭ ‬طعون‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬المحامي‭ ‬محمد‭ ‬العثمان‭ ‬والمحامي‭ ‬محمد‭ ‬الذوادي‭ ‬وإيمان‭ ‬شكيب‭ ‬وعلي‭ ‬شمطوط‭ ‬وحسن‭ ‬بن‭ ‬رجب‭ ‬ومحمد‭ ‬الخال‭ ‬إلى‭ ‬جلسة‭ ‬اليوم‭ ‬للحكم‭.‬ الأمل‭ ‬يعود‭ ‬إلى‭ ‬العمر حكمت‭ ‬المحكمة‭ ‬بقبول‭ ‬طعن‭ ‬المترشحة‭ ‬نادية‭ ‬العمر‭ ‬وقضت‭ ‬بإلغاء‭ ‬القرار‭ ‬المطعون‭ ‬فيه‭ ‬مع‭ ‬ما‭ ‬يترتب‭ ‬على‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬آثار‭ ‬أخصها‭ ‬إدراج‭ ‬اسمها‭ ‬بقوائم‭ ‬المرشحين‭ ‬لمجلس‭ ‬النواب‭ ‬بالمحافظة‭ ‬الجنوبية‭ ‬الدائرة‭ ‬السادسة،‭ ‬وذلك‭ ‬بعد‭ ‬رفض‭ ‬ترشحها‭ ‬على‭ ‬سند‭ ‬أسبقية‭ ‬جنائية،‭ ‬حيث‭ ‬قدمت‭ ‬العمر‭ ‬ما‭ ‬يفيد‭ ‬بقبول‭ ‬ترشحها‭ ‬لانتخابات‭ ‬غرفة‭ ‬تجارة‭ ‬وصناعة‭ ‬البحرين،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬شهادة‭ ‬حسن‭ ‬السيرة‭ ‬وشهادة‭ ‬رد‭ ‬اعتبار‭ ‬صادرة‭ ‬عن‭ ‬النيابة‭ ‬العامة‭.‬ وقالت‭ ‬المحكمة‭ ‬في‭ ‬حيثيات‭ ‬حكمها‭ ‬إن‭ ‬الثابت‭ ‬من‭ ‬أوراق‭ ‬الدعوى‭ ‬أن‭ ‬الطاعنة‭ ‬تم‭ ‬تغريمها‭ ‬خمسين‭ ‬دينارا‭ ‬بموجب‭ ‬حكم‭ ‬صادر‭ ‬عن‭ ‬المحكمة‭ ‬الصغرى‭ ‬الجنائية‭ ‬وتم‭ ‬تأييده‭ ‬استئنافيا‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬أصبح‭ ‬ذلك‭ ‬الحكم‭ ‬نهائيا،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬الثابت‭ ‬من‭ ‬الأوراق‭ ‬كذلك‭ ‬وبصفة‭ ‬خاصة‭ ‬صحيفة‭ ‬الأسبقيات‭ ‬الخاصة‭ ‬بالطاعنة‭ ‬وكتاب‭ ‬النيابة‭ ‬العامة‭ ‬أنه‭ ‬تم‭ ‬شطب‭ ‬أسبقياتها‭ ‬ورد‭ ‬اعتبارها‭ ‬وذلك‭ ‬يشمل‭ ‬جميع‭ ‬الأحكام‭ ‬الصادرة‭ ‬ضدها‭ ‬والمقيدة‭ ‬بصحيفة‭ ‬الأسبقيات‭.‬ فضلاً‭ ‬عن‭ ‬سبق‭ ‬قبول‭ ‬ترشحها‭ ‬لانتخابات‭ ‬غرفة‭ ‬تجارة‭ ‬وصناعة،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الطاعنة‭ ‬لم‭ ‬يصدر‭ ‬ضدها‭ ‬حكم‭ ‬بالحبس‭ ‬مدة‭ ‬تزيد‭ ‬على‭ ‬ستة‭ ‬أشهر‭ ‬بل‭ ‬تم‭ ‬الحكم‭ ‬عليها‭ ‬بغرامة‭ ‬50‭ ‬دينارا؛‭ ‬ما‭ ‬لا‭ ‬تكون‭ ‬معه‭ ‬تلك‭ ‬الجريمة‭ ‬تشكل‭ ‬مانعاً‭ ‬من‭ ‬الترشح‭ ‬لانتخابات‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬على‭ ‬نحو‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬منصوص‭ ‬عليه‭ ‬في‭ ‬المادة‭ ‬الثالثة‭ ‬من‭ ‬المرسوم‭ ‬بقانون‭ ‬رقم‭ (‬14‭) ‬لسنة‭ ‬2002‭ ‬بشأن‭ ‬مباشرة‭ ‬الحقوق‭ ‬السياسية؛‭ ‬فإنها‭ ‬بذلك‭ ‬لا‭ ‬تكون‭ ‬محرومة‭ ‬من‭ ‬مباشرة‭ ‬حق‭ ‬الانتخاب‭ ‬والترشح،‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬يحق‭ ‬لها‭ ‬الترشح‭ ‬لانتخابات‭ ‬مجلس‭ ‬النواب،‭ ‬ويغدو‭ ‬قرار‭ ‬لجنة‭ ‬الإشراف‭ ‬على‭ ‬سلامة‭ ‬الاستفتاء‭ ‬والانتخاب‭ ‬برفض‭ ‬إدراج‭ ‬اسمها‭ ‬بقوائم‭ ‬المرشحين‭ ‬لمجلس‭ ‬النواب‭ ‬بالمحافظة‭ ‬الجنوبية‭ ‬الدائرة‭ ‬السادسة‭ ‬مخالفا‭ ‬صحيح‭ ‬حكم‭ ‬القانون،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يتعين‭ ‬معه‭ ‬القضاء‭ ‬بإلغاء‭ ‬القرار‭ ‬المطعون‭ ‬فيه‭ ‬مع‭ ‬ما‭ ‬يترتب‭ ‬على‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬آثار‭ ‬أخصها‭ ‬إدراج‭ ‬اسم‭ ‬الطاعنة‭ ‬بقوائم‭ ‬المرشحين‭ ‬لمجلس‭ ‬النواب‭ ‬بالمحافظة‭ ‬الجنوبية‭ ‬الدائرة‭ ‬السادسة،‭ ‬فيما‭ ‬كان‭ ‬الأمر‭ ‬ذاته‭ ‬بالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬المرشح‭ ‬حميد‭ ‬سلطان‭ ‬الذي‭ ‬قدم‭ ‬ما‭ ‬يفيد‭ ‬برد‭ ‬اعتباره‭ ‬وخلو‭ ‬صحيفة‭ ‬أسبقياته‭ ‬الجنائية‭ ‬وقضت‭ ‬المحكمة‭ ‬بإدراجه‭ ‬بكشوف‭ ‬المترشحين‭ ‬بالعاصمة‭.‬ السادة‭ ‬ينجح‭ ‬في‭ ‬الاستكتاب تمكن‭ ‬المرشح‭ ‬العائد‭ ‬إلى‭ ‬كشوف‭ ‬المترشحين‭ ‬بمحافظة‭ ‬المحرق‭ ‬من‭ ‬عبور‭ ‬الاستكتاب‭ ‬الذي‭ ‬أجرته‭ ‬له‭ ‬المحكمة‭ ‬ليؤكد‭ ‬قدرته‭ ‬على‭ ‬كتابة‭ ‬اللغة‭ ‬العربية‭ ‬بشكل‭ ‬صحيح،‭ ‬وهو‭ ‬سبب‭ ‬استبعاده‭ ‬بموجب‭ ‬قرار‭ ‬اللجنة‭ ‬الإشرافية‭ ‬بالمحرق‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬تقدم‭ ‬لها‭ ‬بطلب‭ ‬الترشح‭ ‬وقدم‭ ‬شهادته‭ ‬التعليمية‭ ‬وتم‭ ‬رفضه‭ ‬لعدم‭ ‬إجادة‭ ‬كتابة‭ ‬اللغة‭.‬ وأشارت‭ ‬المحكمة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الثابت‭ ‬من‭ ‬الاستكتاب‭ ‬الذي‭ ‬قامت‭ ‬المحكمة‭ ‬بإجرائه‭ ‬للطاعن‭ ‬إجادته‭ ‬قراءة‭ ‬اللغة‭ ‬العربية‭ ‬وكتابتها‭ ‬ولا‭ ‬يوجد‭ ‬به‭ ‬أخطاء‭ ‬إملائية،‭ ‬فإنه‭ ‬بذلك‭ ‬يتوافر‭ ‬في‭ ‬حق‭ ‬الطاعن‭ ‬شرط‭ ‬إجادة‭ ‬قراءة‭ ‬اللغة‭ ‬العربية‭ ‬وكتابتها؛‭ ‬ويغدو‭ ‬قرار‭ ‬لجنة‭ ‬الإشراف‭ ‬على‭ ‬سلامة‭ ‬الاستفتاء‭ ‬والانتخاب‭ ‬برفض‭ ‬إدراج‭ ‬اسمه‭ ‬بقوائم‭ ‬المرشحين‭ ‬لمجلس‭ ‬النواب‭ ‬بمحافظة‭ ‬المحرق‭ ‬الدائرة‭ ‬الأولى‭ ‬غير‭ ‬قائم‭ ‬على‭ ‬سببه‭ ‬مخالفا‭ ‬صحيح‭ ‬حكم‭ ‬القانون،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يتعين‭ ‬معه‭ ‬القضاء‭ ‬بإلغاء‭ ‬القرار‭ ‬المطعون‭ ‬فيه‭ ‬مع‭ ‬ما‭ ‬يترتب‭ ‬على‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬آثار‭ ‬أخصها‭ ‬إدراج‭ ‬اسم‭ ‬الطاعن‭ ‬بقوائم‭ ‬المرشحين‭ ‬لمجلس‭ ‬النواب‭ ‬بمحافظة‭ ‬المحرق‭ ‬الدائرة‭ ‬الأولى‭.‬ تأييد‭ ‬قرار‭ ‬استبعاد رفضت‭ ‬المحكمة‭ ‬أمس‭ ‬طعنين‭ ‬على‭ ‬قرار‭ ‬اللجنة‭ ‬وأيدت‭ ‬استبعادهما‭ ‬بسبب‭ ‬ثبوت‭ ‬الانضمام‭ ‬إلى‭ ‬جمعية‭ ‬سياسية‭ ‬منحلة‭ ‬بقوة‭ ‬القانون،‭ ‬إذ‭ ‬أكدت‭ ‬المحكمة‭ ‬في‭ ‬حيثيات‭ ‬الحكم‭ ‬أن‭ ‬المرسوم‭ ‬بقانون‭ ‬رقم‭ (‬14‭) ‬لسنة‭ ‬2002‭ ‬بشأن‭ ‬مباشرة‭ ‬الحقوق‭ ‬السياسية‭ ‬‮«‬يُمنع‭ ‬من‭ ‬الترشيح‭ ‬لمجلس‭ ‬النواب‭ ‬كل‭ ‬مَن‭ ‬المحكوم‭ ‬عليه‭ ‬بعقوبة‭ ‬جنائية‭ ‬حتى‭ ‬وإن‭ ‬صدر‭ ‬بشأنه‭ ‬عفو‭ ‬خاص‭ ‬عن‭ ‬العقوبة‭ ‬أو‭ ‬رُدَّ‭ ‬إليه‭ ‬اعتباره،‭ ‬والمحكوم‭ ‬عليه‭ ‬بعقوبة‭ ‬الحبس‭ ‬في‭ ‬الجرائم‭ ‬العمدية‭ ‬مدة‭ ‬تزيد‭ ‬على‭ ‬ستة‭ ‬أشهر‭ ‬حتى‭ ‬وإن‭ ‬صدر‭ ‬بشأنه‭ ‬عفو‭ ‬خاص‭ ‬عن‭ ‬العقوبة،‭ ‬وقيادات‭ ‬وأعضاء‭ ‬الجمعيات‭ ‬السياسية‭ ‬الفعليين‭ ‬المنحلَّة‭ ‬بحكم‭ ‬نهائي‭ ‬لارتكابها‭ ‬مخالفة‭ ‬جسيمة‭ ‬لأحكام‭ ‬دستور‭ ‬المملكة‭ ‬أو‭ ‬أيِّ‭ ‬قانون‭ ‬من‭ ‬قوانينها،‭ ‬وكل‭ ‬مَن‭ ‬تعمَّد‭ ‬الإضرار‭ ‬أو‭ ‬تعطيل‭ ‬سير‭ ‬الحياة‭ ‬الدستورية‭ ‬أو‭ ‬النيابية‭ ‬وذلك‭ ‬بإنهاء‭ ‬أو‭ ‬ترك‭ ‬العمل‭ ‬النيابي‭ ‬بالمجلس‭ ‬أو‭ ‬تم‭ ‬إسقاط‭ ‬عضويته‭ ‬لذات‭ ‬الأسباب‮»‬‭.‬ وأشارت‭ ‬في‭ ‬حيثيات‭ ‬رفض‭ ‬الطعون‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الثابت‭ ‬من‭ ‬إفادة‭ ‬مكتب‭ ‬شؤون‭ ‬الجمعيات‭ ‬السياسية‭ ‬بوزارة‭ ‬العدل‭ ‬والشؤون‭ ‬الإسلامية‭ ‬أن‭ ‬الطاعنين‭ ‬أعضاء‭ ‬في‭ ‬جمعية‭ ‬الوفاق‭ ‬الوطني‭ ‬الإسلامية‭ ‬المنحلة‭ ‬بحكم‭ ‬قضائي‭ ‬نهائي؛‭ ‬وهي‭ ‬أحكام‭ ‬تأيدت‭ ‬استئنافياً‭ ‬وصارت‭ ‬نهائية‭ ‬وباتة‭ ‬بموجب‭ ‬حكم‭ ‬محكمة‭ ‬التمييز‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬فإنه‭ ‬لا‭ ‬يجوز‭ ‬الترشح‭ ‬لمجلس‭ ‬النواب‭ ‬عملا‭ ‬بحكم‭ ‬الفقرة‭ ‬الثانية‭ ‬من‭ ‬المادة‭ ‬الثالثة‭ ‬من‭ ‬المرسوم‭ ‬بقانون‭ ‬رقم‭ (‬14‭) ‬لسنة‭ ‬2002‭ ‬بشأن‭ ‬مباشرة‭ ‬الحقوق‭ ‬السياسية‭ ‬المعدلة‭ ‬بالقانون‭ ‬رقم‭ ‬25‭ ‬لسنة‭ ‬2018‭.‬          

مشاركة :