أشاد عضو المجلس الرئاسي الليبي عبد الله اللافي، أمس، بالدعم الأفريقي لمشروع المصالحة الوطنية، ودوره في تهيئة الظروف لنجاحها، مشيراً إلى مشاركة بعثة الاتحاد الأفريقي واستعدادها لتقديم الدعم الفني والاستشاري والمساهمة مع الليبيين في تحقيق هذا المشروع الوطني. وأكد اللافي، في كلمته جاء ذلك في كلمة أمام جلسة حوارية حول المصالحة في طرابلس بمشاركة وزير خارجية الكونغو، أن المرحلة تقتضي النظر إلى مصلحة البلاد وتحمل المسؤولية من أجل المضي قُدماً نحو المصالحة التي تعد الطريق الوحيد لتحقيق السلم الأهلي في البلاد من خلال قانون المصالحة الوطنية. وأكد ضرورة إعادة الحقوق لأصحابها، وكشف الحقائق وجبر الضرر للأرامل واليتامى والثكالى، مؤكداً استمرار المجلس الرئاسي في طريق المصالحة الوطنية، للعبور إلى مرحلة الاستقرار. من جانبه، أكد رئيس بعثة الاتحاد الأفريقي، وزير خارجية جمهورية الكونغو برازافيل جان كلود جاكوسو، أن زيارته لليبيا هدفها الاستماع إلى رؤية الليبيين حول المصالحة، مشيراً إلى استعداد تام للمساعدة في الوصول إلى مصالحة حقيقية بين الليبيين تقود إلى مرحلة الانتخابات والاستقرار الأمن. في سياق آخر، أكدت نائبة مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لشؤون الشرق الأوسط، ميغان دوهرتي، أهمية إجراء انتخابات ذات مصداقية وشفافة على أساس المعايير الدولية، جاء ذلك خلال لقاء دوهرتي مع رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، الدكتور عماد السايح، بحث ما نشره حساب السفارة الأميركية لدى طرابلس. وتحدثت المسؤولة الأميركية خلال لقائها مع رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا عن التزام بلادها بدعم التنمية الديمقراطية في الدولة الليبية.