مالي تؤكد مسؤولية بلمختار عن هجوم على فندق في باماكو

  • 1/11/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال كبير المدعين في مالي أن لديه دليلاً على أن جماعة «المرابطون» المتشددة التي يقودها الجزائري مختار بلمختار هي التي تقف وراء هجوم على فندق فاخر في باماكو في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، أدى إلى سقوط 20 قتيلاً. واقتحـــم إسلاميان متشددان فندق «راديسون بلو» فـــي العاصمـــة المالية في 20 تشرين الثاني وقتلـــوا ستة روس وثلاثة صينين وأميركياً من بيـــن آخــــرين، في الهجوم الأكثر دموية للمتشددين منذ سنوات في هذا البلد الواقع في غرب أفريقيا. وأعلن أبو بكر صديق سميك العثور على قصاصة ورق عليها كتابة عربية في حوزة المهاجمين اللذين قتلتهما القوات المالية الخاصة. وكانت المذكرة تسعى لإطلاق سراح سجينين من أعضاء «المرابطون» محتجزين في النيجر وموريتانيا المجاورتين. وقال سميك في التلفزيون الرسمي المالي في ساعة متأخرة من مساء السبت، أن «هذه العوامل تدفعنا إلى الاعتقاد بأن المرابطين هي في شكل فعلي مدبرة هذا الهجوم». وتظهر تفاصيل التحقيق الذي تجريه مالي في شكل بطيء ولم يحدد الادعاء حتى الآن أي الجماعات المتشددة الثلاث التي أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم هي المدبر الأرجح له. وأعلنت جماعة «المرابطون» إلى جانب «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» في شكل مشترك مسؤوليتهما عن الهجوم كذلك فعلت «جبهة تحرير ماسينا». ويقود جماعة «المرابطون» التي تتخذ من الصحراء مقراً لها القيادي الإسلامي الجزائري المتشدد بلمختار الذي له تاريخ طويل من التورط في عمليات التمرد عبر شمال أفريقيا والصحراء. وأعلنت ليبيا العام الماضي أنه قُتل في غارة جوية أميركية على رغم نفي المقاتلين المتكرر ذلك. وفي أحدث مؤشر إلى تفاقم العنف في مالي، خطف مسلحون مبشرة سويسرية من منزلها في تمبكتو الأسبوع الماضي، وذلك بعد نحو أربع سنوات من احتجازها كرهينة إثر سيطرة متشددين على المراكز الحضرية الرئيسية بمساعدة مقاتلي الطوارق. وطردتهم القوات الفرنسية إلى الصحراء في 2013 حيث تواصل ملاحقة المتشددين.

مشاركة :