تؤكد الأبحاث العلمية القديمة والحديثة أن الجسم يحتاج إلى (فيتامين D) لأنه يحسن حساسية الجسم للأنسولين، ويقوي العظام ويساعد على تركيب الهرمونات الجنسية، ويحسن وظيفة الإنجاب ويؤثر إيجابياً في منظومة المناعة، ويخفض خطر نشوء الأورام والإصابة بالاكتئاب ومرض باركنسون. بالرغم من كل ذلك إلا أن الطبيبة الروسية «أناستاسيا جدانوفا»، أخصائية أمراض النساء والتوليد، التي تتفق على صحة الكلام السابق، إلا أنها تلفت النظر محذرة من أن زيادة جرعة فيتامين D تؤدي إلى مشكلات في جسم الإنسان وأخطرها مشكلات في الكلى. وتحذر الطبيبة من الإفراط في تناول أدوية ومكملات غذائية محتوية على فيتامين D، لأن ذلك يؤدي حتى إلى التسمم. كما أن هذا يسبب ارتفاعاً في تركيز الكالسيوم في البول والدم، ما يؤدي إلى تراكمه في عضلة القلب وجدران الأمعاء والمعدة. ويمكن أن يستمر هذا التأثير عدة أشهر، لأن الفيتامين يتراكم في الأنسجة الدهنية ولا يتم التخلص منه إلا ببطء. جرعات كبيرة من فيتامين D تؤدي إلى التالي: اضطرابات هضمية. دوخة. ضعف شديد. ارتباك في الوعي. الضرر بالكلى.
مشاركة :