أكدت الباحثة في الشأن الإيراني منى السيلاوي، أن النظام الإيراني يتخوف من اتحاد الأقليات في المناطق الغنية بالموارد؛ نتيجة تأثيرها الكبير على الاقتصاد. وأضافت خلال مداخلة مع قناة «الحدث»، أن الأقليات يعيشيون بالفعل في مناطق غنية، فالعرب يعشيون في مناطق بها نفط وغاز، وكذلك مناطق الأتراك غنية بالمعادن، بينما يعيش الأكراد حول مناطق المياه العذبة. وأشارت السيلاوي إلى أن الاحتجاجات والاعتصمامات العمالية في هذه المناطق تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد الإيراني الذي يعاني حالة من الانهيار، لافتة إلى أن احتجاجات عمال شركات النفط في الجنوب أدت إلى انهيار نظام الشاه. وأوضحت الباحثة في الشأن الإيراني، أن نظام طهران يسعى على مدار 40 سنة إلى تفكيك هذه الأقليات، إلا أن وسائل التواصل قد حققت الكثير من أوجه التقارب بينهم.
مشاركة :