استعرض «الأرشيف والمكتبة الوطنية» جهوده لتوظيف الذكاء الاصطناعي في مجال الأرشفة والتوثيق وتسهيل الوصول إلى الوثائق المطلوبة من أجل تحقيق أقصى درجات الاستفادة منها، وتعزيز العمل من أجل الإتاحة وخدمة المستفيدين وذلك لأهمية استخدام هذه التقنية العالمية المستحدثة بما يتوافق مع استراتيجية دولة الإمارات 2031 وتطلعاتها.جاء ذلك خلال مشاركة حمد المطيري مدير إدارة الأرشيفات بالأرشيف والمكتبة الوطنية في الندوة التي نظمتها جامعة السوربون أبوظبي بعنوان: «الذكاء الاصطناعي والأرشيف والوثائق». وركز المطيري على مرحلة تفعيل تقنيات الذكاء الاصطناعي في إدارة المحتوى الرقمي، وأبدى تفاؤله بالدور الذي ستؤديه تطبيقات الذكاء الاصطناعي في خدمة الأرشيف، ومدى إمكانية الاستفادة منها في المستقبل، مشدداً على أهمية الالتزام بالمعايير الخاصة باستخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الأرشيفات. ونوه مدير إدارة الأرشيفات إلى أن كونجرس المجلس الدولي للأرشيف، الذي يستضيفه الأرشيف والمكتبة الوطنية في أبوظبي في أكتوبر 2023، سيناقش أهم الموضوعات والقضايا الأرشيفية المعاصرة والمستقبلية وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي ودوره في دعم الجهود الأرشيفية، وهو ما يمثل إضافة مهمة على صعيد معرفة مدى إمكانية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في مجال الوثائق والأرشيفات.
مشاركة :