الصور التي تأتي من سورية ومن مدينة «مضايا» تحديدا والواقعة بين سورية ولبنان تعتبر من أكثر الصور التي تدل على عدم إنسانية المحاصرين مهما كانت توجهاتهم وانتماءاتهم وأحزابهم، صور لن تستطيع الضمائر الحية تحملها نتيجة بشاعة الجرائم والتجويع التي ترتكب بشعب محاصر وأعزل. كيف يستريح وينام مرتاح البال من يدعم هذا النظام المجرم الذي يرتكب المجازر بحق الأبرياء…