أنا لن أتكلم عن نيرون الشام، وتدميره لسورية، ببراميله المتفجرة، ولا عن هولاكو القرن الحادي والعشرين، الذي قتلت ذخيرته المحرمة دولياً جميع البشر دون تمييز فيها، لأنهما وحشان دمويان في صورة بشرية. ولا حتى تلك الميليشيات المملوءة حقداً التي تدعي بأنها جهادية وتسعى لتحرير القدس بينما هي تمهد الدرب لعودة الاستعمار الفارسي على الأراضي العربية، فهي مرتزقة…
مشاركة :