قال مسؤول محلي اليوم الاثنين إن ستة أشخاص قتلوا في ثلاثة أيام من الاضطرابات في إقليم دارفور السوداني في الوقت الذي حثت فيه مهمة حفظ سلام مشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي الحكومة على احتواء العنف والتحقيق فيه. وقالت مهمة حفظ السلام إن التوتر اندلع بعدما هاجمت جماعة غير معروفة قرية مولي يوم التاسع من يناير كانون الثاني مما تسبب في نزوح عدد كبير من السكان إلى بلدة الجنينة حيث نظموا احتجاجا في اليوم الثاني عند مكتب الوالي مما أدى إلى إغلاق الأعمال والمدارس. وذكرت في بيان أنها "تتلقى تقارير عن تواصل الاضطرابات وإطلاق نار بصورة متفرقة في أنحاء الجنينة ومولي مع سقوط عدد غير محدد من الإصابات البشرية. تدعو مهمة حفظ السلام السلطات الحكومية إلى بذل قصارى جهدها لاحتواء الموقف والتحقيق في الحوادث." وقال خليل عبد الله والي غرب دارفور لتلفزيون النيل الأزرق إن ستة أشخاص قتلوا وأصيب ثلاثة. وأضاف أن متمردين حرضوا المدنيين النازحين على مهاجمة مقر الحكومة ومقر إقامة الوالي في الجنينة. وأضاف أن الوضع مستقر حاليا في المدينة. وقال سكان في الجنينة إن الوجود الأمني كثيف هناك وإنهم يسمعون أصوات أعيرة نارية قادمة من أحياء مختلفة. وبدأ صراع دارفور في 2003 عندما حملت قبائل أغلبها غير عربية السلاح ضد حكومة الخرطوم التي يقودها العرب متهمين إياها بالتمييز ضدهم. المصدر: (رويترز)
مشاركة :