امتدت تداعيات الخلافات بين طرفي التمرد والانقلاب على الشرعية في اليمن، لتطال شخصيات قيادية في حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه المخلوع علي عبدالله صالح، على أيدي ميليشيا جماعة الحوثي، في مؤشر على توسع الشقاق بين الطرفين. وذكر موقع المصدر أونلاين أن نجل قيادي في حزب المؤتمر بمحافظة ذمار قُتل، أمس، برصاص مسلحين حوثيين، ونقل عن مصادر محلية إن مواجهات اندلعت بين ميليشيا الحوثي ومسلحين من أسرة النهمي، أسفرت عن مقتل شخص وإصابة 5 آخرين. وذكرت أن القتيل هو محمد محسن النهمي، نجل الشيخ محسن النهمي رئيس فرع حزب المؤتمر في مديرية ضوران بمحافظة ذمار، مشيرة إلى أن المواجهات وقعت بسبب رفض شقيق النهمي إقالته من إدارة بريد المديرية واستبداله بقيادي حوثي. وأكدت المصادر أن التوتر يسود المنطقة على خلفية مقتل نجل القيادي المؤتمري الموالي لجماعة الحوثي. إلى ذلك، ذكرت صحفية الميثاق الناطقة باسم حزب المؤتمر أنه تم إيقاف خدمة الرسائل الإخبارية التي تقدمها بأوامر من الحوثيين. وقالت الصحفية في رسالة عبر قناتها في تلغرام أنه تم إيقاف خدمة الميثاق موبايل من قبل شركات الاتصالات بأوامر من جماعة الحوثي. وكان رئيس تحرير الميثاق محمد أنعم شن هجوماً على وكالة الأنباء سبأ الواقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي بصنعاء على خلفية التأخير المتعمد في نشر خطاب سابق للمخلوع.
مشاركة :