الدوحة - الراية: أكد سعادة الشيخ محمد بن عيد آل ثاني رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية على أن المؤسسة حققت نمواً في مشاريعها الخارجية خلال عام 2015، حيث بلغت 5772 مشروعاً خارجياً، بقيمة مالية تجاوزت 394 مليون ريال إلى جانب المشاريع المحلية الثقافية والدعوية والاجتماعية بقيمة 60 مليون ريال. وأشار سعادته في كلمته خلال مؤتمر صحفي عن حصاد مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية لعام 2015، حضره مديرو الإدارات ورؤساء المراكز والأقسام في المؤسسة، إضافة إلى مندوبي وسائل الإعلام المحلية، أشار إلى أن كرم أهل قطر امتد ليصل إلى 59 دولة عبر مشاريع مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية المتنوعة، والتي احتضنت الجميع من شتى بقاع العالم، فلم تفرق بينهم في جنس أو لون أو دين أو عرق، بل ساعدت من احتاج، وأعانت من افتقر، وشكلت قطر بالنسبة للإنسان مرحلة مهمة في حياته لا يمكن أن ينساها؛ فهي بحق (كعبة المضيوم)، مشيداً في هذا السياق بالدعم الكبير الذي يحظى به العمل الخيري والإنساني بالدولة من قبل القيادة الرشيدة وبالتعاون الذي تبديه كافة الجهات المعنية بما يعزز الحضور القطري على الصعيد التنموي والإنساني والإغاثي في العالم. وأضاف بأن الناظر في حصاد المؤسسة لعام 2015 مقارنة بالأعوام الماضية يلحظ أن هناك نمواً وزيادة في أعداد المشاريع الخارجية التي بلغت هذا العام 5772 مشروعا، وتكلفت 394.547.266 ريالا بزيادة عن العام الماضي تقدر بـ 56 مليون ريال، وقد تصدرت الإغاثة هذه المشاريع الخارجية حيث بلغت ما يزيد على 118 مليون ريال كان لسوريا النصيب الأوفر، إذ أنفق فيها ما يزيد على 83 مليون ريال، ثم اليمن التي حضرت فيها المؤسسة إغاثيا منذ بداية الأزمة وأنفقت أكثر من 12 مليون ريال. وأوضح بأن الإغاثات حضرت في الحروب والكوارث والأزمات، كما في تعبيد الطرق وتهيئة البنية التحتية للمجتمعات الفقيرة، وبناء المساجد والمدارس والمعاهد العلمية والمراكز الصحية، والمساهمة في تربية النشء والرقي بثقافته والسمو بأخلاقه، وشاركت المسلمين فرحتهم بمواسم الخير، فكانت المشاريع الموسمية من إفطار الصائمين وتوزيع الأضاحي والحقيبة المدرسية وغيرها من المشاريع التي استفاد منها المحتاجون، وكذلك الحال في المشاريع المحلية التي تنوعت هي أيضاً ما بين ثقافي ودعوي واجتماعي وبلغ مجموع ما أنفق عليها 48 مليون ريال. منها 60 مليوناً على القطاع المحلي ..السويدي: 490 مليوناً إيرادات المؤسسة خلال 2015 من جانبه قال السيد علي عبدالله السويدي المدير العام لمؤسسة عيد الخيرية إن المؤسسة تولي اهتماماً كبيراً بمشاريعها المحلية الإنسانية والثقافية والاجتماعية، إلى جانب جهودها الإنسانية في مناطق النزاعات والكوارث التي اتسع نطاقها وتوسعت رقعتها في المنطقة وعدد من دول العالم، مؤكداً أن المؤسسة تسير في خطى ثابتة وتشهد نمواً مستمراً في مواردها لثقة أهل الخير وزيادة عطائهم واستجابتهم للنداءات الإنسانية، وتجاوبهم مع أزمات إخوانهم في كل مكان. وأضاف: لقد بلغ إيراد المؤسسة لعام 2015 حوالي 490 مليون ريال، وأنفقنا على القطاع المحلي 60 مليون ريال، وعلى المشاريع الخارجية نحو 400 مليون ريال، ووصل عدد المستفيدين من مشاريع الإغاثة إلى 2.8 مليون شخص في 26 دولة بتكلفة 118 مليون ريال فيما بلغ عدد الأيتام والأسر المستفيدة أكثر من 44 ألفاً. أما في الجانب الإنشائي فأوضح السويدي بأن المؤسسة بنت خلال العام الماضي 469 مسجداً، ونفذت 2852 مشروعاً للمياه، كما شيدت 359 بيتاً للفقراء في عدد من الدول المحتاجة والفقيرة. علي الهاجري : 56 مليون ريال زيادة في الإنفاق الخيري عام 2015 بدوره عرض السيد علي خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بالمؤسسة، تفاصيل المشاريع التي نفذت خارج الدولة والتي شملت مشاريع إغاثية ومساجد ومدارس ومراكز تحفيظ ودور وكفالات للأيتام وبيوت للفقراء وأبار المياه ومراكز طبية وغيرها بقيمة بتكلفة قرابة 400 مليون ريال، وهي بهذه التكلفة تكون قد زادت في الإنفاق عن العام الماضي بنحو 56 مليون ريال، وعن العام الذي قبله بنحو 100 مليون ريال، وفي هذا مؤشر قوي على وعي أهل قطر من مواطنين ومقيمين بقضايا الأمة وأحوالها، والسعي الحثيث لإعانة الإنسان مهما كان لونه أو جنسه، فكرامة الإنسان لها منزلتها العالية، لافتاً إلى أن المشاريع الإغاثية تصدرت قائمة المشاريع الخارجية في عدد من الدول في مقدمتها سوريا نظرا لحجم المأساة التي تتفاقم يوما بعد يوم، داعيا أهل الخير إلى مزيد من البذل والعطاء. وأشار إلى أن قطاع المشاريع الخارجية عمل على تنفيذ ما تعاقد عليه مع المتبرعين، حيث استطاع أن ينفذ مشاريع جملتها 5772 مشروعاً، حيث تركزت الجهود في 7 مجالات كبرى، وكانت الإغاثة أعلاها إذ بلغ مجموع ما أنفق فيها ما يقارب 119 مليون ريال، منها أكثر من 83 مليون ريال لسوريا فقط. وأضاف بأن المؤسسة لم تغفل المشاريع الخيرية الأخرى غير الخارجية، حيث قدمت مشاريع إنشائية من بناء للمساجد والمدارس والمعاهد وبيوت الفقراء والمراكز الصحية بما يزيد على 107 ملايين ريال، كما استفاد من مشاريع الأيتام والأسر أكثر من 51 ألفا، حيث قدمت الكفالات الشهرية لنحو 44 ألف يتيم وأسرة بالإضافة للمشاريع التعليمة والاجتماعية الأخرى، وكذلك قدمت المؤسسة عام 2015 مساعدات طبية عبر 209 برامج متنوعة كالمخيمات الطبية وعلاج المرضى والميزانيات التشغيلية بتكلفة زادت على 8 ملايين ريال. أما السعي لتوفير فرص عمل من خلال مشاريع تنموية فقال: لقد استطاعت المؤسسة أن تفعل مبادرة نماء لإعانة الفقراء في عامها الثالث حيث تقديم مشروعات تنموية صغيرة زراعية وتجارية وحيوانية وتدريب مهني، واستثمرت المؤسسة المناسبات المتنوعة فأقامت مشاريعها الموسمية وفعالياتها الدعوية التي امتد العمل فيها طوال العام من خلال عشرة أنشطة كبرى منها ما يتعلق بكفالة الدعاة والدورات ودعم القوافل الدعوية وطباعة المصاحف، وبلغ مجموع ما أنفق فيها أكثر من 25 مليون ريال. النعمة: آلاف المستفيدين في قطر من مشاريعنا الخيرية أكد عبد الله النعمة المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الداخلية على تسخير المؤسسة لطاقاتها وخبراتها وكفاءاتها لخدمة شرائح المجتمع كافة، منوهاً في هذا السياق على الجانب الاجتماعي إلى المساعدات المالية المقطوعة وعلاج المرضى والمساعدات العينية وحفظ النعمة والمشاريع الموسمية والحملات الاجتماعية، والتي استفاد من هذه الأنشطة المحلية الآلاف في قطر. أما في الجانب الثقافي والدعوي فأشار إلى ما قام عليه مركز عيد الثقافي والفرع النسائي وفرعا الوكرة والخور، ومركز ضيوف قطر، بحيث أسهمت هذه الإدارات بجهد في النشاط الاجتماعي وتميزت في الأنشطة الثقافية والدعوية، حيث نظمت في العام الماضي المحاضرات الدورية والموسمية، والرحلات العلمية والإيمانية، بالإضافة للمسابقات النوعية التي دخلها أبناؤنا وبناتنا وإخواننا وأخواتنا، وكذلك مركز ضيوف قطر فإنهم يواصلون جهدهم في تعريف الإسلام وتعليم أحكامه ومبادئه وقد أسلم هذا العام ما يزيد على ألفي شخص من جاليات مختلفة. يوسف العوضي : 16 غارماً استفادوا من مشاريع المؤسسة قال يوسف العوضي مدير مركز الشيخ عيد الاجتماعي إن عمله في عام 2015 كان في اتجاهات عديدة منها عبر المساعدات المالية المقطوعة التي أنفق عليها أكثر من 12 مليون ريال، ومنها عبر مساعدة المرضى التي أنفق فيها 2.6 مليون ريال، كما استقبل المركز قرابة 29 ألف قطعة من الأثاث المنزلي والثياب وغيرها من المستلزمات الضرورية وقام بتوزيعها على الأسر المتعففة وبيع ما فاض منها لصالح هذه الأسر أيضاً، كما يواصل برنامج حفظ النعمة أعماله بنجاح، حيث استفاد منه قرابة 280 ألف عامل، وأكثر من 46 ألف أسرة متعففة، و442 جهة أخرى تضم عمالة فقيرة. وفي المشاريع الموسمية قال العوضي إن رمضان الماضي شهد زيادة في أعداد الصائمين على 60 مائدة انتشرت في قطر، حيث أفطر ما يزيد على 12 ألفا يوميا، وبلغت تكلفة هذه الموائد أكثر من 7 ملايين ريال، كما استفاد من سلة رمضان 846 أسرة بتكلفة تزيد على 409 آلاف ريال، واستفاد 697 شخصا بمشروع الأضاحي، وكذلك استفادت أكثر من 200 أسرة بتكلفة تقارب 222 ألف ريال، واستفاد من هدية العيد 5000 طفل، وبهذا يكون مجموع ما أنفق في المشاريع الموسمية 8.4 مليون ريال. وأما بالنسبة للغارمين فقد استفاد 16 غارما بتكلفة 230 ألف ريال. نواف الحمادي : 738 ألف مشاهدة لقناة المؤسسة على اليوتيوب بدوره قال نواف عبدالله الحمادي المدير التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والإعلام إن عمل قطاع تنمية الموارد والإعلام في عام 2015 كان على محاور عدة، تمثل المحور الأول في محاولة توفير الموارد المالية للمشاريع الخيرية التي تحتاج إلى تنفيذ، وأما المحور الثاني فتمثل في تطوير الكوادر العاملة به من خلال مراقبة أحدث النظم الإدارية والتقنية الحديثة، كما عملت على الإعلام كمحور ثالث تنعكس على مرآته كل أنشطة المؤسسة، وتمثل دوره في متابعة ما ينجز وعرضه على الناس، كما تمثل نشاطه في التسويق للمشاريع التي تقترحها المؤسسة على أهل الخير، مشيراً إلى عدم اقتصار دور الإعلام على ذلك فكانت مهمته الرصد لما يدور من أخبار تفيد العمل الإنساني، والتحليل لمعطيات الواقع ثم بناء تصورات تتوافق مع الخطة السنوية للمؤسسة. وأضاف: لقد كان حضور المؤسسة في عام 2015 عبر إصدارات مرئية من خلال برنامجين بالتلفزيون، و36 تقريراً إخباريا و4 إعلانات مرئية و159 مقطعا دعويا و19 تقريرا وثائقيا، و122 محاضرة ودورة، كما حضرت المؤسسة في الإذاعة من خلال برنامج نسائم الخيرعلى الهواء مباشرة، وكان له صدى جيد في إقبال المتبرعين على المشاريع الإنسانية، وأيضا حضرت المؤسسة من خلال برنامج يتحدث عن المهتدين الجدد وبرنامج "النور في قلبي"، وشاركت المؤسسة في فعاليات الدولة ومعارضها مثل معرض الكتاب ومعرض اليوم العالمي لمكافحة المخدرات ومعرض درب الساعي وغيرها من الفعاليات. أحمد البوعينين : 1900 شاب استفادوا من قافلة سيلين الدعوية قال الشيخ أحمد البوعينين الرئيس التنفيذي لفرع الوكرة إنه خلال عام 2015 كانت لدينا قافلة سيلين الدعوية التي استفاد منها 1900 شاب؛ إذ قاموا بمئة زيارة، واستمعوا إلى 8 محاضرات، كما نظم فرع الوكرة محاضرات علمية تخصصية لسبعة من كبار العلماء والشيوخ واستفاد منها 300 في أكبر أربعة مساجد بالوكرة، وبمجال المسابقات فكانت هناك مسابقة من أحصاها لتشجيع الأطفال على حفظ أسماء الله الحسنى، ووزعت فيها 26 جائزة، كما نظمنا برنامج "اخدم وطنك" وذلك بمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر، أما حملة ركاز لتعزيز الأخلاق في قطر فقد استفاد منها 900 طالب وطالبة في 11 مدرسة، هذا بالإضافة إلى 35 محاضرة ودرسا خلال العام في 6 مدارس أمام 1400 طالب. علي المري : 2049 مهتدياً جديداً في عام 2015 أكد علي بن سعيد الحول المري رئيس مجلس إدارة مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام على أن عدد المهتدين الجدد في عام 2015 بلغ 2049 مهتدياً، وأنه بمجال التعريف بالإسلام كان للمركز خلال العام المنصرم زيارات كثيرة منها 2432 زيارة للمجمّعات السكنية، استفاد منها 23866 شخصاً، وكانت هناك 607 زيارات للمستشفيات، استفاد منها 2432 مستفيداً، و 298 زيارة للسجن، استفاد منها 2937 مستفيداً، بالإضافة إلى 888 زيارة للأماكن العامة استفاد منها 12528 شخصاً، و 1068 زيارة للدوائر الحكومية استفاد منها 26236 شخصا، واستفاد 8433 شخصا من اللقاءات الخاصة، و استفاد 12731 شخصا من 1458 برنامجا بالمجمعات التجارية، أما بالنسبة للدعوة الإلكترونية الخاصة بالتعريف بالإسلام فقد استفاد 3452 شخصا من 1024 برنامجا. وفيما يتعلق ببرامج الخيام الدعوية قال: كانت هناك أنشطة وبرامج للتعريف بالإسلام، حيث كان هناك 18855 مستفيدا من 3608 حوارا مع الجاليات غير المسلمة للتعريف بالإسلام وسماحته بنحو عشر لغات متنوعة، كما قدمت الخيام الدعوية أكثر من 12249 مادة دعوية لقرابة 38 ألف مقيم أجنبي بقطر، هذا بالإضافة لمهرجان يوم الجمعة الذي استفاد منه 18280 من خلال 91 مهرجانا، وبلغت عروض الفيديو 620 عرضا استفاد منها 15944 شخصا. وأضاف: كما قدم المركز من خلال المكتبة الدعوية والسيارة الدعوية وتوزيع المواد الدعوية عن طريق الدعاة وزوار المركز 229 ألف كتاب، وقرابة 24 ألف مطوية و 2482 اسطوانة و2720 نسخة من القرآن بلغات مختلفة وما يزيد على 11 ألف مصحف مترجم، والعشر الأخير 1159 نسخة. وفي مجال رعاية المهتدين وتعليمهم أكد المري أن إدارة مركز ضيوف قطر نظمت مجموعة من البرامج والدورات منها في دورة أسس الإسلام 4971 من خلال 1535 برنامجا، وفي لقاءات مبادئ الإسلام استفاد 7535 شخصا من خلال 2806 برامج، وبلغت المتابعة الإلكترونية 1884 استفاد منها 3420 شخصا، وفي الدورات المتقدمة كانت هناك 117 دورة لنحو 643 مهتديا، بالإضافة إلى 234 برنامجا لـ 1231 مستفيدا في برنامج اليوم الكامل. وكذلك استثمرت إدارة مركز ضيوف قطر البرامج الموسمية وخاصة في إفطار الصائم الذي شهدت موائده هذا العام إسلام أكثر من 100 مهتد، وذلك ضمن 128 برنامجا موسميا متنوعا لأكثر من 1000 مهتدٍ، هذا بالإضافة لتنظيم 4 رحلات عمرة استفاد منها 160 مهتديا.
مشاركة :