الأراضي المحتلة - وكالات: ثمن مأمون أبوشهلا وزير العمل الفلسطيني الجهود القطرية في دعم وتمويل مشاريع إعادة إعمار غزة. وأكد أن المساعدات القطرية هي الأكبر على مستوى ما تعهدت به الدول المانحة من التزامات مالية لدعم عملية إعادة الإعمار. وقال في تصريحات لصحيفة "الأيام" الفلسطينية : قطر قامت بجهود كبيرة تميزت بالجدية تجاه تمويل مشاريع الإعمار وساهمت متابعتها المستمرة في تذليل أية عقبات أمام دخول مواد البناء لتنفيذ مشروعات إعادة الإعمار . وكشف عن توجه وفد من الحكومة القطرية الى الأراضي الفلسطينية لبحث تقديم مساعدة مالية لصندوق التشغيل الفلسطيني وسبل دعم المتطلبات اللازمة لتوفير فرص عمل، لافتا الى مقابلة سعادة السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة الأسبوع المقبل رئيس الوزراء الفلسطيني د. رامي الحمد الله، لبحث جملة من القضايا بما في ذلك المستجدات المتعلقة بإعادة الإعمار ودعا أبو شهلا لعقد مؤتمر آخر للمانحين في الدوحة بهدف تسريع وتيرة التزام كافة الجهات المانحة بتنفيذ تعهداتها تجاه عملية إعادة الإعمار، لافتا الى طرح الاقتراح من خلال حكومة الوفاق. وأكد أن المشاريع القطرية بشموليتها تلبي مختلف احتياجات مواطني قطاع غزة حيث تشمل مشاريع البنية التحتية والإسكان والطرق والصحة والرياضة، لافتا الى ما تتميز به تلك المشاريع من جودة عالية وسرعة في التنفيذ. من جهته أطلع العمادي أبو شهلا على سير العمل في المشاريع القطرية المنفذة في غزة مؤكدا أن كافة المشاريع القطرية المنفذة في قطاع غزة سواء من خلال منحة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني البالغ قيمتها ٤٠٧ ملايين دولار أو منحة المليار الخاصة بإعادة الإعمار التي تبرعت بها قطر خلال مؤتمر المانحين الذي عقد في القاهرة عام 2014 تسير بوتيرة متسارعة في ظل التسهيلات التي حصلت عليها اللجنة من مختلف الأطراف ذات العلاقة. وأشار العمادي الذي وصل غزة الأربعاء الماضي يرافقه وفد طبي قطري رفيع المستوى الى أن مشروع مستشفى حمد بن خليفة آل ثاني للأطراف الصناعية سيتم تشغيله خلال الأشهر القليلة المقبلة وفق المعايير الدولية المتبعة في مستشفى حمد للأطراف الصناعية بالدوحة لافتا الى أن الوفد الطبي القطري الذي يقوم حاليا بزيارة قطاع غزة سيلتقي كل الجهات ذات العلاقة بعملية تشغيل المستشفى.
مشاركة :