أعلن البرنامج الوطني للمبرمجين، بالتزامن مع فعاليات يوم «الإمارات تبرمج»، عن اختيار 56 سفيراً للبرمجة من طلاب المدارس والجامعات والقادة والموظفين في المؤسسات الحكومية والخاصة في الدولة، بهدف نشر المعرفة الرقمية لأكبر عدد من المجتمع البرمجي، وتمكين السفراء من خلال توفير الفرص اللازمة وأدوات الذكاء الاصطناعي لهم، ودمجهم بمجتمع البرمجة لإنشاء شبكة رقمية إيجابية للاستفادة من الحلول الذكية، وتعزيز المهارات المستقبلية في القطاع الرقمي. وأكد وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، عمر سلطان العلماء، أن إعداد الأجيال وتأهيلهم في المجالات الرقمية والذكاء الاصطناعي، هو حجر الأساس لنهضة المجتمع رقمياً، وضمان أفضل اقتصاد رقمي مستقبلي، ما يجسد توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتعزيز قدرات المبرمجين وتنمية مهاراتهم، وتحفيزهم لنشر المعرفة الرقمية، والارتقاء بالدولة رقمياً. وقال إن مبادرة سفراء البرمجة ستدعم مبادرات «البرنامج الوطني للمبرمجين» عموماً، والمبرمجين بشكل خاص، لتعزيز مهاراتهم الفردية، وتأهيلهم لأداء دور ريادي في مجالات الذكاء الاصطناعي والبرمجة، كما تسهم المبادرة في استقطاب المواهب الرقمية، لتأسيس منصة راسخة عالمية للبرمجة والاقتصاد الرقمي، وتعزيز التعاون الإيجابي، لتطوير مشروعات نوعية بعقول الشباب المبتكرة. واختار «البرنامج الوطني للمبرمجين» من بين السفراء الـ56 عدد 23 سفيراً إماراتياً للبرمجة من مختلف إمارات الدولة، في مجموعة استثنائية من المبرمجين، ضمت: لطيفة الحمادي، حامد الهاشمي، بشاير السلامي، آمنة الحمادي، فارس الكعبي، هزاع ذيبان، شاهر طيفور من إمارة أبوظبي، ود.عيسى باسعيد، مريم النقبي، محمد البلوشي، فاطمة الفلاحي، مريم القاسم، سارة البستكي من إمارة دبي، وفهد الجنيبي، هاجر النقبي، علي أبو زنجل، محمد عيد، وريم جاسم من إمارة الشارقة، ود.أحمد العلي من إمارة أم القيوين، ومريم المنصوري من إمارة رأس الخيمة، وموزة قريني، شيماء العنتلي، ومريم الأميري من إمارة الفجيرة، بهدف ضمان نشر مفاهيم البرمجة لكافة المجتمع، وزيادة عدد المجتمع البرمجي. وحدد البرنامج الوطني للمبرمجين ثلاث درجات لعمل سفراء البرمجة، بعد فرز وتقييم ومقابلات العديد من المتقدمين تشمل 16 سفيراً من «الدرجة الفضية» المتخصصة للمرشحين ممن لديهم مهارات البرمجة الأساسية، و33 سفيراً من «الدرجة الذهبية» للمتميزين ذوي المستوى المتقدم في البرمجة، وسبعة سفراء من الدرجة البلاتينية التي تضم خبراء البرمجة في المناصب القيادية في المؤسسات الحكومية والخاصة. واختير السفراء بعد اجتيازهم ثلاث مراحل شملت مرحلة التقدم والقبول، ومرحلة المقابلات الشخصية، ومرحلة تقديم دراسة حالة تخص البرمجة من قبل المرشح لمعرفة وتقييم خبرته البرمجية ووضعه في الدرجة التي تناسب مهاراته البرمجية وخبراته. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :