قال الخبير وأستاذ الإعلام الرقمي الدكتور فهيد بن سالم العجمي: إن المملكة تسير بخطى ثابتة إلى الأمام، واضعة نصب عينيها التطور المنشود في ظل قيادة تضع الأهداف والخطط والبرامج ويتم تنفيذها وفق الرؤية 2030، ومهندسها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء. وأوضح أنه من ضمن أهداف رؤية 2030: إنشاء الهيئة العامة للترفيه في 30 رجب 1437هـ الموافق 7 مايو 2016، والتي عنيت بكل ما يتعلق بنشاط الترفيه على مدى السنوات الست الماضية، وعملت الكثير من الإنجازات من حيثيات مختلفة ومتنوعة، وطرقت أوسع أبواب النجاح من عدة اتجاهات؛ مما جعلها محط أنظار الجميع. وأشار إلى أن "نجاحاتها متعددة في كل المحاور، وما تلك الرعاية التي توليها لها القيادة الرشيدة إلا السبب الأساسي في نجاحها؛ فالأمير محمد بن سلمان ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء وضع لها أكثر من 60 مليار دولار ميزانية مكّنتها من النجاح وعمل الكثير من البرامج الناجحة لتصبح عنصرًا أساسيًّا في الاقتصاد الوطني". وأضاف أن النظرة كانت ثاقبة وبعيدة المدى؛ إذ أصبحت داعمة للاقتصاد الوطني وأحد بدائل الاعتماد على النفط، ولديها من الخطط والبرامج ما يمكنها من أن تلعب دورًا أساسيًّا من خلال الأهداف التي وضعت لها. وتابع: "وقد رأينا مدى الإقبال عليها من قبل المواطنين والمقيمين ومواطني دول الخليج وأغلب دول العالم؛ لما تتمتع به من تنوع في برامجها مما جعلها قبلة للكثيرين من المهتمين بالترفيه، وبذلك تكون وفرت الكثير للمواطنين والمقيمين من تكاليف السفر لبعض الدول للترفيه والسياحة، وقد وجدوا ضالّتهم في هيئة الترفيه، وما موسم الرياض إلا شاهد على تطور الهيئة وإبداعها، وهو يقدم الجديد في كل المجالات ويوافق العالمية باستهدافه لكل ما يمكن أن يطرأ من تغيرات جديدة على النواحي الترفيهية من فن وأدب وتراث وسياحة وكل ما يتعلق بالترفيه". وأردف: "وقد رأينا في مواسم الرياض السابقة التنوع الذي كان حاضرًا واستقطاب كثير من رواد الفن في أغلب دول العالم، ووجدت استحسانًا من الجاليات المقيمة في المملكة وهي ترى أبرز نجومها حاضرين في موسم الرياض". ولفت إلى أن الأفكار تتنوع وتنشط الهمم ونحن نرى التطور والنشاط الذي عكسته لنا هيئة الترفيه، ولم تكن إبداعاتها في العاصمة الرياض فقط، فقد تجاوزتها إلى أغلب مدن المملكة، بل تجاوزت متابعتها خارج حدودنا إلى دول العالم أجمع؛ فالمملكة تعمق المفاهيم الثقافية والتراثية وتضع التطور المنشود هدفًا لها، حتى تصل للعالمية". وأشار إلى أنه على الرغم من الأحداث العالمية وما يمر به العالم من مشاكل اقتصادية، إلا أن هيئة الترفيه وضعت الخطط والبرامج التي تمكنها من النجاح، وبذلك تكون المملكة راعية للسلم العالمي وتنشر المحبة والوئام والأفراح بين شعوب العالم، جاعلة الترفيه تغييرًا من الروتين العادي إلى التنوع المنشود.
مشاركة :