إشهار جمعية الصداقة العمانية البحرينية

  • 10/24/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

صور إشهار ورؤية: إن إشهار جمعية الصداقة العمانية البحرينية جاء جدير بقرار وزاري من معالي السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير الخارجية رقم 2022/91 والذي جاء استنادًا إلى قانون تنظيم وزارة الخارجية الصادر بالمرسوم السلطاني رقم 2008/32، والى لائحة جمعيات الصداقة العمانية الصادرة بالقرار رقم 2007/341. وهو انطلاقة لتشكيل جسر جديـد مـن جـسـور الألفة والمحبة والأخـوة بما يعكس مستوى الترابط والعلاقات الأخوية المتينة التي تجمع البلدين الشقيقين، وعمق العلاقات العُمانية البحرينية التاريخية. ولا شك بأن فكرة تأسيس جمعية الصداقة العمانية البحرينية تأتي انعكاسًا للعلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وما تستند عليه من أسس راسخة من المحبة والأخوة ووشائج القربى والمصير المشترك، وأن العلاقات الطيبة بين البلدين الشقيقين تستمد قوتها وتفاعلها واستمراريتها من العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين انطلاقا من الثوابت والمحددات والقواسم المشتركة التي تجمعهما والحرص على أن تتبوأ العلاقات بين البلدين الشقيقين مكانة متقدمة في كافة المجالات. مجلس الإدارة والمنتسبون: أن مجلس إدارة الجمعية يضم نخبة من الشباب العماني والبحريني الذين يتمتعون بالخبرة والكفاءة العالية، وقد عقدوا العزم بكل صدق وإخلاص على أن يدشنوا مرحلة جديدة من العطاء والبذل لتوثيق أواصر العلاقات بين البلدين من أجل مستقبل مشرق يحمل في طياته التنمية والرفاهية للشعبين الشقيقين. كما وشهدت الجمعية انضمام عدد جيد من المواطنين العمانيين، وقد تم توزيع الأعضاء على مختلف اللجان والذين أكدوا أهمية وجود هذه الجمعية التي تربط البلدين بعلاقات متينة على كافة الأصعدة، كما إن فعاليات وأنشطة الجمعية خلال الفترة القادمة ستسهم بشكل كبير في توطيد العلاقة بين البلدين، بالإضافة إلى فتح آفاق جديدة في مجالات عدة لعل ابرزها المجال الاقتصادي والتجاري ومجال السياحة والصحة والتعليم والمجال الرياضي والثقافي وغيرها من القطاعات. جهود وفعاليات تعكس الآمال والطموحات: من المؤمل أن تُسهم في العمل أكثر على توطيد هذه العلاقات بين البلدين الشقيقين، وتعزيز سُبل التعاون في عدد من المجالات، منها الاجتماعية والثقافية والاقتصادية المتمثلة في زيادة التبادل التجاري بين البلدين وفرص الاستثمار والسياحة. وأن يكـون لـها دور فـاعل فـي مختلف البرامـج الشبابية والرياضية والثقافية والاجتماعية، والدفع بمجالات التبادل بشكل أرحب وبذل المزيد من الجهد والعطاء في تعزيز وتطوير مختلف مجالات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، وذلك من خلال تنظيم اللقاءات الاجتماعية، والندوات، والمحاضرات، ومعارض الفنون، والعلوم، والنشر بالصحف والمجلات، والإعلانات في البرامج الإذاعية والتلفزيونية، وتنظيم المؤتمرات الصحفية والتنسيق مع الجهات المعنية في كلا البلدين، وتعزيز التراث الثقافي والأدبي بين البلدين من خلال عروض الأفلام، والمسرح، وتنظيم الفعاليات الأدبية والثقافية، إضافة إلى إصدار الدوريات وغيرها من المواد المنشورة، وتنظيم زيارات لرجال الاعمال والمستثمرين وإلى جانب تنظيم الرحلات والزيارات المتبادلة على جميع المستويات للباحثين والعلماء، والفنانين بين البلدين، والترويج للأنشطة السياحية والاقتصادية في سلطنة عمان ومملكة البحرين من خلال الإعلانات ذات الصلة بأنشطة الجمعية. ولا يخفى أيضا بأن الجمعية تنفذ مختلف فعالياتها وأنشطتها بالتعاون مع سفارة مملكة البحرين في سلطنة عمان بقيادة سعادة السفير د. جمعة الكعبي والذي كان محورا رئيسيا في الدعم والتنسيق لإنجاح كافة فعالية الجمعية المقامة في سلطنة عمان وذلك من خلال تسهيل المشاركة البحرينية ودعم دور الجمعية على مختلف الأصعدة. تعاون تجاري واقتصادي ثقافي: إن العمل على التبادل الثقافي والفكري والتجاري والتوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، يعكس رغبة الجانبين لمأسسة التعاون والعمل على استدامته، وتعزيز العلاقات الاقتصادية، وتحفيز تبادل الاستثمارات، والدفع بها نحو آفاق أرحب، بما يلبي الطموحات المشتركة. فقد وقعت جمعية الصداقة العمانية البحرينية مذكرة تعاون مع جمعية رجال الأعمال البحرينيين، بالإضافة إلى مذكرة تعاون مع جمعية العمانية للكتاب والأدباء وذلك انطلاقا من السعي إلى تعميق التعاون التجاري والاقتصادي مع رجال الأعمال والثقافي والأدبي بين الأدباء والمثقفين في البلدين الشقيقين. وقريبا سوف نوقع اتفاقية تعاون مع غرفة تجارة وصناعة سلطنة عمان. كما تم إطلاق معرض العطور العماني البحريني بنسخته الأولى الذي استضافته العاصمة البحرينية المنامة، والذي يأتي بالتنسيق مع جمعية الصداقة العمانية البحرينية، ويعدّ أحد المعارض المتخصصة في منتجات العطور والبخور واللبان. والذي حقق نجاح كبير على كافة الأصعدة ولاقى إشادة من الجانبين العماني والبحريني، والذي يعد بكورة الفعاليات التي تنفذها الجمعية خلال الخطة السنوية ٢٠٢٢ / ٢٠٢٣ بالإضافة إلى إقامة المعرض البحريني العماني المشترك للفنون التشكيلية في نسخته الأولى، بتنظيم سفارة مملكة البحرين لدى سلطنة عمان بالتعاون مع جمعية الصداقة العمانية البحرينية؛ وذلك بهدف توثيق الصلة والتعاون والارتقاء بالحركة الفنية التشكيلية والعمل على رفع مستوى الوعي الفني التشكيلي وتبادل الخبرات والتعارف بين الفنانين التشكيليين في البلدين الشقيقين. وتم الاحتفاء باليوم العماني للنشاط البدني ببرنامج حافل يتضمن العديد من الانشطة الرياضية المختلفة في اليوم العماني للنشاط البدني الذي يصادف الثاني من اكتوبر من كل عام. شكر وتقدير: متفائلون بالدور المحوري الذي ستقوم به الجمعية في الدفع بهذه العلاقات وتوطيدها وتوثيق الروابط الأخوية عبر إسهاماتها وأنشطتها الاجتماعية وإبراز القواسم المشتركة بين البلدين والشعبين الشقيقين، متمنيين للجمعية التوفيق والنجاح في تحقيق أهدافها المنشودة. والشكر والتقدير لمعالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، على إيمانه بأهمية تشكيل هذه الجمعية وتفضله بالموافقة على إشهار الجمعية. والعرفان والشكر والتقدير إلى اليد اليمنى المساندة للجمعية، سعادة الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي سفير مملكة البحرين لدى السلطنة على دعمه ومساندته لفكرة تأسيس الجمعية، ودوره المحوري الدعم والتنسيق لإنجاح كافة فعالية الجمعية المقامة في سلطنة عمان. وأن سفارة مملكة البحرين في سلطنة عمان تسعى ومن خلال تعاونها الدائم مع جمعية الصداقة العمانية البحرينية إلى تنفيذ العديد من الفعاليات وفي مختلف المجالات بهدف الرقي بالعلاقات العميقة بين سلطنة عمان ومملكة البحرين، هذا إلى جانب سعي الجمعية إلى تحقيق أهدافها العامة وتنفيذ خطتها السنوية للفعاليات والأنشطة والبرامج، وذلك من خلال إيجاد فعاليات مجتمعية تسهم في توطيد العلاقة بين الشعبين الشقيقين في مختلف المجالات. كلمة أخيرة: أؤكد على سعي الجمعية إلى تحقيق العمل المتبادل بين المجتمعين العماني والبحريني، وأن جمعية الصداقة العمانية البحرينية ستبذل قصارى جهدها لتعزيز العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين وسلطنة عمان والشعبين الشقيقين على شتى الأصعدة، وتشجيع الزيارات السياحية والاقتصادية بين الدولتين، والإشراف على الأنشطة والمناسبات الرامية إلى تعزيز الصداقة بينهما، في ظل الفرص والإمكانيات المتوفرة لتطوير التعاون المشترك وتعزيز التواصل بين الشعبين الشقيقين في ظل ما يربط بينهما من أواصر الأخوة والعادات والتقاليد المشتركة والتاريخ الحضاري، وبما يعزز العلاقات الأخوية ويعود بالخير والمنفعة على البلدين والشعبين الشقيقين. ثانيا: الزيارة إن العلاقات البحرينية العمانية متجذرة في أعماق التاريخ، ومزدهرة ومتجددة ومتنامية على مدى العصور والعهود، وهي تعكس علاقات الأخوة والمحبة والود بين القيادتين الحكيمتين والشعبين الشقيقين. وتعتبر العلاقات العمانية البحرينية نموذجاً مثالياً للعلاقات بين الأشقاء على جميع المستويات الرسمية والشعبية وفي كافة مجالات التعاون، حيث يعززها ويقويها العلاقة الأخوية المتميزة بين حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد سلطان عمان الشقيقة وأخيه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وبفضل التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم وأخيه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين – حفظهما الله ورعاهما – هي الآن في أوج عهدها وتعتبر نموذجا راسخا لعلاقات الأخوة التي تستند إلى ما يربط الشعبين الشقيقين من علاقات تاريخية وطيدة ووحدة الهدف والمصير. وتأتي هذه الزيارة لتجسد عمق العلاقات التاريخية الأخوية التي تجمع بين مملكة البحرين وشقيقتها سلطنة عُمان والممتدة منـذ حضارتي دلمون ومجـان، والتي تزداد قوةً وتميزاً في ظل الحرص المتبادل على استعراض أوجه التعاون بين البلدين الشقيقين، وفي إطار التعاون والتنسيق بينهما لكل ما من شأنه تحقيق المزيد من النماء خدمة لمصالح البلدين، وبما يحقق تطلعاتهما وآمالهما. ومن المتوقع بأن يتم خلال هـذه الزيارة التشاور والتنسيق بين القيادتيـن بمـا يسـهم فـي تعزيـز الـعمـل الخليجي المشترك وبحث و تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين سلطنة عمان ومملكة البحرين الشقيقة، وتساهم في تنشيط العلاقات الاقتصادية ورفع حجم التبادل التجاري وكذلك زيادة التدفق السياحي والتعاون الثقافي من خلال استثمار مشاريع وطنية واقتصادية وثقافية مشتركة لخدمة البلدين الشقيقين خلال المرحلة المقبلة في مختلف المجالات الثقافية والاقتصادية، بما يعمل على تطويرها وترسيخ دعائمها من قبل حضرة صاحب الجلالة هيثم بن طارق و حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة -حفظهما الله. وتهدف الزيارة إلى الارتقاء بالعلاقات الثنائية وتحقيق مزيد من التقارب والتعاون واللحمة بين البلدين والشعبين الشقيقين. إلى جانب بناء جسور جديدة تفتح آفاقًا أرحب للتعاون في المجالات الثقافية والاجتماعية والشبابية والرياضية خلال المرحلة المقبلة، علاوة على تحقيق طموحات وآمال الشعبين الشقيقين. واستعراض أوجه التعاون القائمة بين سلطنة عمان ومملكة البحرين في مختلف المجالات لاسيما في المجالات الثقافية والاقتصادية التي تعكس عمق العلاقات التاريخية بينهما. نحن كشعبين شقيقين نقدر الدور الريادي الذي يضطلع به كلا من حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم، وجلالة ملك البحرين المعظم، حفظهما الله، في دعم وتطوير العلاقات المشتركة، مشيدين بالنهضة الحضارية والتنموية الرائدة التي تشهدها البلدين الشقيقين في ظل القيادتين الحكيمتين، ومثمنين بالمستوى الرفيع الذي وصل إليه التعاون البحريني العماني المثمر على المستويات كافة، ودعم مسيرة النهضة التنموية في البلدين. ومؤكدين على أهمية مثل هذه الزيارات الأخوية لما لها من دور في توسيع أطر التعاون وتبادل الخبرات في مختلف المجالات. إن الحراك الاقتصادي والثقافي بين البلدين الشقيقين يشهد انتعاشا في إطار التعاون الثنائي المشترك، والذي يأتي انعكاسًا للعلاقات الأخوية والتنسيق المشترك بين مملكة البحرين وسلطنة عمان الشقيقة وعمق العلاقات التاريخية الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين في ظلّ ما تحظى به هذه العلاقات باهتمام كبير من لدّن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظّم، وأخيه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد سلطان عمان الشقيقة. وفق الله تعالى قيادتي البلديـن الشقيقين لـكـل مـا فيـه الخير والنماء والازدهار لشعبيهما، وللأمتين العربية والإسلامية إنه سميع مجيب. ردينة بنت عامر الحجري رئيسة جمعية الصداقة العمانية البحرينية

مشاركة :