نظمت مؤسسة دار كل العرب للطباعة والنشر، بمشاركة اتحاد الصحفيين والكتاب العرب في أوروبا، ومركز الدراسات والأبحاث بفرنسا ندوة في قاعة باريس، لتكريم الشاعرة والأديبة الإماراتية صالحة غابش، بمناسبة توقيعها لروايتها «رائحة الزنجبيل» المترجمة إلى الفرنسية، التي صدرت منتصف شهر يونيو الماضي، بحضور أنيسة بومدين أرملة الرئيس الجزائري الأسبق هواري بومدين، التي تقدمت الحضور الذي ضم نخبة من المثقفين والإعلاميين العرب، وافتتح الندوة الناشر علي المرعبي. وناقشت الندوة رواية «رائحة الزنجبيل»، واعتبرتها رواية تبرز علاقة البطلة بالفضاء وموقفها من التحولات التي طرأت على المدينة القديمة في الشارقة، خلال مراحل التحول التاريخي وتحديث البنية الاجتماعية والعمرانية للمدينة، وتبادلت الآراء حول الرواية بين الحضور والجمهور العربي والفرنسي، الذي حضر بناء على الإعلان المسبق عن الندوة في الصحف الصادرة في فرنسا، مؤكدة أن دخول غابش عالم الرواية يؤكد على أنها لم تتوقف عند حدود النص الشعري الغنائي، لكنها انسابت صوب الكتابة السردية فكانت الكتابة الشاملة سمة أخرى من سماتها. وتطرقت الندوة إلى الأدب النسائي، حيث قدمت الشاعرة والأديبة صالحة غابش روايتها، وتحدثت عن دور المرأة في منطقة الخليج في كافة الميادين الثقافية والإعلامية. وقرأت غابش بعضاً من قصائدها، التي لاقت استحساناً كبيراً، بعدها تم تكريمها بميدالية باسم مؤسسة كل العرب، وميدالية باسم اتحاد الصحفيين والكتاب بأوروبا، وميدالية ثالثة باسم مركز الدراسات والأبحاث، وشهادة شكر وتقدير من كل الجهات الداعمة للاحتفالية، بعدها وقعت صالحة غابش على نسخ من روايتها لجميع الحضور.
مشاركة :