صدرت الثلاثاء في باريس عن دار كل العرب للطباعة والنشر باللغة الفرنسية رواية «رائحة الزنجبيل» للروائية والأديبة الإماراتية صالحة غابش، وهي رواية تبرز علاقة البطلة بالفضاء وموقفها من التحولات التي طرأت على المدينة القديمة في الشارقة، خلال مراحل التحول التاريخي وتحديث البنية الاجتماعية والعمرانية للمدينة، والرواية صدرت عام 2008 عن دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة. و«رائحة الزنجبيل» هي رواية اجتماعية تنتقل بين زمنين لأسرة ممتدة، وتتمحور الأحداث حول امرأة متخصصة في الاقتصاد، وتوقفت الرواية التي صدرت في 113 صفحة عند ماضي مدينة الشارقة وبالتحديد عند بيت أسرة عبد الله الغافي في منطقة الحيرة في الجهة الغربية من الشارقة. احتفالية وأعلنت دار كل العرب للطباعة والنشر عن تنظيم احتفالية تقديم وتوقيع للرواية خلال شهر يوليو المقبل في قاعة باريس وبحضور المؤلفة صالحة غابش. وأوضحت دار النشر أن الرواية تدخل ضمن سياق الروايات التي تعنى بتمثيل ثيمة المدينة، لذلك هي لا تقدم للقارئ كتاباً عن الشارقة والتحولات المدنية التي حدثت فيها، بل تقدم له دولة الإمارات كلها بعدما سحبت المؤلفة صالحة غابش من تحتِ أقدام سَاكِنِيها، وضمنت كل التغيرات التي باتت من أهم الحكايات التي تحكى عن العصرنة بمضمونها العلمي ووهجها العقلي، هذا الوهج الذي بات حلماً لدى العديد من البشر لزيارة الإمارات وخصوصاً مدينة الشارقة عاصمة الثقافة. والرواية من باكورة إنتاج الروائية غابش التي عرفناها في المشهد الإماراتي صاحبة منجز شعري وصوت كرس خصوصية له بين الأصوات الأدبية والشعرية الإماراتية، وباتت تتبوأ موقعاً يليق بها وبوطنها في ساحة المشهد الأدبي العربي. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :