ذكرت الأمم المتحدة عقب اجتماع لمجلس الأمن الدولي في نيويورك مساء الاثنين أن هناك أكثر من 400 شخص في بلدة مضايا السورية على حافة الموت وفي حاجة إلى إجلائهم فورا لتلقي العلاج. وقالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سامنثا باور إن الوضع في مضايا "رهيب". وأوضحت أن الذين يفرون من الظروف الفظيعة يجدون أنفسهم في مواجهة القتل أو الإصابة جراء الألغام أو نيران القناصة. وأضافت باور في بيان: "إن المعونات التي تم توصيلها اليوم رغم أنها تعد ضرورية لكنها لا تقترب حتى من حد الكفاف". ودخلت قافلة تضم 40 شاحنة محملة بمساعدات غذائية وطبية طال انتظارها إلى بلدة مضايا السورية يوم الاثنين. وفي الوقت نفسه، دخلت ثلاث شاحنات أخرى إلى بلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين المعزولتين شمال غربي البلاد واللتان تحاصرهما عناصر إسلامية متشددة، وفقا لجماعة حزب الله اللبنانية. وتم الترتيب لإمدادات المساعدات المتزامنة في ظل اتفاق ترعاه الأمم المتحدة بين الحكومة وقوى المعارضة. وقال كرزيسياك إن الإمدادات ستظل تتدفق خلال الليل.
مشاركة :