نزل آلاف المتظاهرين الى الشوارع في السودان الثلاثاء إحياء للذكرى الأولى للانقلاب وللمطالبة بحكومة مدنية قادرة على إخراج البلاد من المأزق، في الوقت الذي قطع فيه الاتصال بالإنترنت. وزير الخارجية الأمريكي: حان الوقت لإنهاء الحكم العسكري في السودان وهتف المتظاهرون في الخرطوم وضواحيها حيث قطعت كل الطرق "العسكر إلى الثكنات" و"لا تفاوض ولا شراكة مع الانقلابيين"، وأقاموا متاريس لإبطاء تقدم قوات الأمن التي قامت من جهتها بإغلاق كل الجسور التي تربط بين ضفتي نهر النيل في العاصمة السودانية لمنع المحتجين من الوصول الى القصر الجمهوري، مقر الفريق أول عبد الفتاح البرهان قائد انقلاب 25 أكتوبر 2021. وفي مثل هذا اليوم من العام الماضي، تراجع قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان عن كل التعهدات التي كان اتخذها قبل عامين بتقاسم السلطة مع المدنيين تمهيدا لانتخابات حرة في السودان. وعند الفجر، أمر يومها باعتقال كل القادة السياسيين والوزراء المدنيين في الحكومة، واستأثر الجيش بالسلطة. ومنذ ذلك الحين، ينقطع الاتصال بالإنترنت في الوقت الذي ينظم فيه أي تحرك ضد الانقلاب. وقتل 118 متظاهرا أثناء مطالبات بعودة السلطة الى المدنيين، وهو شرط رئيسي يضعه المانحون الدوليون لاستئناف مساعداتهم المالية التي علقت احتجاجا على الانقلاب. المصدر: "أ ف ب" تابعوا RT على
مشاركة :