لعبت خمسة أسباب جوهرية دورها في تذيل فريق دبا الفجيرة لترتيب دوري أدنوك للمحترفين، في انطلاقة تعتبر الأسوأ لـ«النواخذة»، مقارنة بالمواسم الماضية، على الرغم من تغيير مدربه السابق والاستعانة بالفرنسي عيسى غريغوري، أبرزها الأخطاء الدفاعية الفادحة وعدم انسجام اللاعبين الأجانب وضغط الجمهور. وحصل دبا على نقطة واحدة من سبع مواجهات، وسجل أربعة أهداف، واستقبل 16 هدفاً. 1. أخطاء دفاعية أسهمت الأخطاء الدفاعية في تراجع الفريق بشكل كبير، وتسببت في احتساب ثلاث ضربات جزاء كان يمكن تجاوزها، فضلاً عن أخطاء إعادة الكرة إلى حارس المرمى دون تركيز، وجميعها أدت إلى استقبال الفريق لأهداف مؤثرة. 2. عدم انسجام الأجانب لم يتمكن اللاعبون الأجانب من تقديم الأداء الفني المناسب، لعدم انسجامهم مع رؤية الجهاز الفني السابق للمدرب الصربي زوران بويوفتش، وغياب العطاء المطلوب، ما أوجد فارقاً فنياً كبيراً مع الفرق المنافسة. 3. إعداد أولي دخل الفريق مباريات الدوري وهو غير جاهز فنياً وبدنياً وذهنياً، وظهر بشكل لا يتناسب ومشاركته في دوري أدنوك للمحترفين، وقد يكون معسكره الذي نظمه في صربيا غير متكامل من جميع الجوانب، ما جعله يواجه ظروفاً صعبة خلال المباريات. 4. مباريات مبكرة صعبة أسهمت جدولة مباريات الدوري في تراجع الفريق، إذ واجه الجزيرة وشباب الأهلي والوصل وعجمان والعين في أول خمس مباريات، وجميع هذه الفرق تظهر بشكل مميز صعبت من مهمة المدرب واللاعبين. 5. ضغط الجمهور أسهم الجمهور في الضغط على الفريق نفسياً إذ يطالبه بنتائج كبيرة رغماً عن الظروف، ما قاده إلى نتائج سلبية، لذلك فهو يحتاج إلى دعم أكبر من الجمهور لكي يعود الفريق إلى الواجهة، خصوصاً أنه أصبح يلعب على ملعبه وأمام جمهوره. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App