متابعة: علي نجم حقق دبا الفجيرة صاحب المركز الأخير في دوري الخليج العربي والذي هبط إلى الدرجة الأولى رقماً مميزاً يؤكد مدى كفاحه حتى آخر لحظة للبقاء، ولا سيما أنه وصل إلى الجولة ال 16 برصيد أربع نقاط فقط، قبل أن يقلب تعيين ابن النادي ومدرب الرديف محمد الخديم المعادلة، حيث حصد «النواخذة» في 11 مباراة تحت قيادة الأخير 13 نقطة (3 انتصارات و4 تعادلات). هبط دبا الفجيرة بعدما حصد 17 نقطة، وهو أعلى رصيد لصاحب المركز الأخير في تاريخ دوري المحترفين منذ موسم 2008-2009، ليتفوق على رقم نادي حتا صاحب المركز الأخير في موسم 2017-2018 برصيد 16 نقطة. كما حقق التونسي جلال قادري مدرب فريق الإمارات رقماً خاصاً بعدما أصبح المدرب الوحيد الذي يهبط فريقه، وهو يقوده من أول مباراة حتى آخر مباراة. ويدل هذا الرقم أن إدارة نادي الإمارات صبرت على المدرب، علماً أنها غيرت التشكيلة الأجنبية بين الذهاب والإياب، وبقي فقط دياباتي. كما بات فريق الإمارات ثاني أكثر فريق هبوطاً من المحترفين إلى عالم الهواة، بعدما ودع الصقور عالم الأضواء والشهرة عقب الخسارة التي مني بها الفريق أمام الشارقة في الجولة ال 26 من المسابقة. وهذه هي المرة الثالثة التي يودع بها الفريق عالم الأضواء في حقبة الاحتراف، بعدما تمكن من تثبيت نفسه بين الكبار في آخر 6 مواسم، ليسجل حضوراً ثابتاً، وإن كان غالباً ما يعاني التواجد في دوامة الخطر. وكان فريق "الصقور" قد ودع الأضواء الموسم الماضي أيضاً، إلا أن فوزه في الملحق على الحمرية أعاد الفريق الأخضر إلى دوري الخليج العربي، حيث لم يعمر كثيراً، قبل أن يتأكد الهبوط عقب الخسارة أمام البطل الشرقاوي، وفوز الفجيرة على شباب الأهلي، ليتمكن الذئاب من البقاء، وليودع الإمارات مع دبا الفجيرة الذي حل أخيراً في جدول الترتيب. وتساوى الإمارات مع الشعب بوداع عالم المحترفين في 3 مناسبات، بينما كان الفريق الأكثر صعوداً وهبوطاً منذ بداية الاحتراف فريق اتحاد كلباء الذي سجل اسمه في سجلات الهبوط 4 مرات من قبل، مقابل 3 للشعب والإمارات. ويعتبر فريقا الشعب وعجمان الفريقين «الأسوأ» في حقبة الاحتراف على مستوى حصد النقاط في موسم واحد، بعدما نال الأول 7 نقاط في موسم 2015- 2016، بينما اكتفى فريق عجمان في موسم 2009- 2010 بالحصول على 8 نقاط فقط.