أعلنت «أو إس إي للصناعات»، إحدى شركات «دوبال القابضة»، استكمالها توسعة منشأتها التصنيعية في مدينة دبي الصناعية، لترفع بذلك قدرتها الإنتاجية بمقدار 50% لتبلغ 12.000 طن متري سنوياً. وتمكنت «أو إس إي للصناعات»، من إتمام مشروع التوسعة ضمن الجدول الزمني والميزانية التي اعتمدها مجلس إدارتها، وتضمن المشروع بناء منشأةٍ جديدة بجوار المنشأة التصنيعية القائمة، وتركيب مجموعة من الآلات والتجهيزات المتطورة، من ضمنها مرفق صناعي للضغط بالبثق. وقال أحمد حمد بن فهد المهيري، الرئيس التنفيذي لدوبال القابضة: نفخر بإنجاز خطتنا التوسعية خلال الإطار الزمني المحدد ووفقاً للميزانية المعتمدة. وتعكس هذه الخطوة استراتيجيتنا في تركيز الاستثمارات ضمن القطاعات الرئيسية الأكثر نمواً على مستوى المنطقة، والمضي قُدُماً في تعزيز حضورنا الصناعي. وتمثل هذه الخطوة نقلةً نوعية في تعزيز القيمة للعمليات ما بعد الإنتاجية، في ظل المكانة البارزة لشركة «أو إس إي للصناعات» في مجال الأنابيب صغيرة القُطر والمشكلة بالبثق، والتي تكتسب أهميةً كبيرة لا سيما في صناعة المركبات الكهربائية. وتتيح زيادة القدرة الإنتاجية للشركة تلبية احتياجات عملائها في قطاعات الصناعة، والتدفئة والتهوية وتكييف الهواء، والمركبات، بما فيها المركبات الكهربائية«. وقال مجدي صمول، الرئيس التنفيذي لشركة»أو إس إي للصناعات«: يسرنا مواصلة توسيع أعمالنا في الدولة والبناء على تعاوننا مع»دوبال القابضة«. وأتاحت لنا شراكتنا طويلة الأمد تعزيز نمو شركتنا، وننظر بثقة حيال الآفاق المستقبلية لهذه الشراكة. وفي 2014، بدأت»أو إس إي للصناعات«عملياتها من خلال مرفقين صناعيين للضغط بالبثق، وخط إنتاج يستهدف قطاعات السيارات والتدفئة والتهوية وتكييف الهواء، والصناعات». وخلال السنوات المقبلة، تعتزم الشركة خفض بصمتها الكربونية تماشياً مع مُستهدفات استراتيجية الإمارات لتحقيق صافي انبعاثات صفري بحلول العام 2050. وفي إطار حرصها على تسريع وتيرة التحول نحو منتجات خضراء أكثر استدامة، تركز الشركة على توطيد تعاونها مع كبار موردي الألمنيوم وعملائها في سبيل زيادة وتيرة إعادة تدوير الألمنيوم ضمن منتجاتها. وستتمكن الشركة من خفض بصمتها الكربونية بشكلٍ كبير مع استكمال تركيب ألواح الطاقة الشمسية في منشأتيها القائمة والجديدة. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :