الامارات | «الصحة»: خطة لمعالجة الأمراض غير السارية عبر الكشف المبكر

  • 10/27/2022
  • 00:27
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

شكرا لقرائتكم خبر عن «الصحة»: خطة لمعالجة الأمراض غير السارية عبر الكشف المبكر والان نبدء بالتفاصيل الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - أفاد الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، حسين عبدالرحمن الرند، أن الوزارة أعدّت خطة لمعالجة الأمراض غير السارية، بهدف تعزيز السياسة الوطنية لدعم صحة وسلامة المجتمع، عبر تنفيذ الخدمات والمبادرات لتشجيع أنماط الحياة الصحية للمواطنين والمقيمين، وجعل حياة الإنسان نشطة وصحية وسليمة، عبر الكشف المبكر وإجراء الفحوص الدورية اللازمة. وقال خلال الإعلان عن تفاصيل الدورة التاسعة من «مؤتمر صحتي» 2022، الذي نظمه المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، أمس: «انتشرت أخيراً عادات غير صحيّة، مثل الخمول البدني والتدخين، والتي ترتبط بانتشار أمراض مثل السكري والضغط وأمراض الجهاز التنفسي والسمنة وغيرها، وهو ما نعمل عليه حالياً لتعزيز الحياة الصحية السليمة». وأضاف أن الوزارة لديها برنامج تستهدف من خلاله الأعمار بين 18 و60 عاماً، لكل مُسجل في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، بحيث يدخل على الموقع الإلكتروني ويسجل في برنامج (اطمئنان e) لإجراء الفحوص اللازمة، ولو تم اكتشاف أي خلل فسيتم تحويله إلى الأخصائيين والاستشاريين في المستشفيات. وتابع: «نركّز على الفحوص الدورية، ونعمل بشكل متكامل بين الوزارة والهيئات الصحية في الإمارات»، لافتاً إلى أن «غير القادر من المقيمين في الدولة نساعده لإجراء كل الفحوص لمن يرغب في الفحص الدوري والكشوفات وعمليات زراعة القوقعة». وأكد الرند، أن الخوف من المرض النفسي لابد أن ينتهي؛ فالمراجعة موجودة في كل المراكز الصحية بإمارات الدولة، من خلال متخصصين، ومن لديه مشكلة شخصية فعليه أن يراجع المركز الصحي، ولا يذهب إلى مستشفى الأمراض النفسية حتى نزيل نظرة الخوف من المجتمع لديه. وقال عميد كلية الطب بجامعة الشارقة، الدكتور قتيبة حميد، إن هناك أمراضاً صحية أصبحت تغزو المجتمع بصورة كبيرة، ومنها السكر والربو الذي كانت نسبته في السابق 5%، وأصبحت حالياً 24%، ومن ثم نعمل بالتعاون مع الجهات الصحية في الدولة على التوعية لتجنب هذا الغزو، والتركيز على الجانب النفسي في هذا الأمر. وستتضمن النتائج المتوقعة للمؤتمر تسخير الصحة الرقمية للوصول لأهداف التنمية المستدامة، من تكثيف الوعي الصحي المجتمعي، وتشجيع الأفراد على الاستفادة من المرافق المخصصة للمشي والنشاط، وإدراج الفحوص الدورية للأمراض المزمنة، والكشف المبكر عن مرض السرطان ضمن عقد عمل الموظفين بمعدل يتناسب مع عمر الموظف، لضمان التأثير الإيجابي للصحة في الإنتاجية. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

مشاركة :