أشاد معالي الدكتور ثاني الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، بالعلاقات الأخوية والتاريخية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، مشيراً إلى أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين في نمو متواصل، وأنه خلال العام الماضي وصل حجم الاستثمارات المشتركة إلى 12 مليار دولار، ما يعكس العلاقات الوثيقة بين البلدين. وأشار معالي الدكتور ثاني الزيودي، في تصريح خاص لـ«الاتحاد» على هامش الاحتفالية التي أقيمت بالقاهرة بمناسبة مرور 50 عاماً على العلاقات الإماراتية المصرية، إلى أن الاستثمارات بين البلدين قد تصل إلى 100 مليار دولار خلال السنوات العشر المقبلة. وقال معاليه إن الطموحات بين البلدين كبيرة، وقيادتنا في الإمارات تحفزنا دائماً للبحث عن الأفضل والجديد في علاقتنا مع مصر، لافتاً إلى أن هناك فرصة ضخمة للاستثمار بين البلدين، وتنوعاً في الاستثمار الإماراتي بمصر في قطاعات مختلفة، في ظل وجود الصناديق الاستثمارية. ونوه معاليه إلى وجود 1560 شركة إماراتية استثمارية عاملة في مصر، ووجود 88 مكتباً تنفيذياً، معرباً عن أمله في الحضور أكثر في مصر خلال الفترة القادمة، مؤكداً أن وجود القطاع الخاص الإماراتي بشكل كبير في مصر يأتي إيماناً منا بالفرص الاستثمارية الضخمة، ونقل التجربة الاقتصادية التي تم تطويرها في دولة الإمارات وتعميمها في مصر. وأشار إلى أن التجارة البينية بين الإمارات ومصر تشهد ازدياداً ونمواً كبيراً، مشيراً إلى القوة الاستهلاكية والشرائية والاستثمارية والتي تستقطبها مصر في الوطن العربي، نتيجة لوجود 107 ملايين نسمة في مصر، مؤكداً أن مصر بالنسبة للإمارات خلال العشرين سنة القادمة بمثابة بوابة لأفريقيا، وهي أكبر قوة محركة قوامها 2.6 مليار نسمة، وبالتالي ستكون أكبر قوة محركة رئيسة للاقتصاد العالمي.