يعمل الخبراء والمهندسون في «مختبرات دبي للمستقبل» من داخل أبراج الإمارات وفي قلب مدينة دبي، على تطوير حلول جديدة يمكنها تحقيق تغيير جذري لخدمات ومنتجات الحكومات والشركات الخاصة، وإيجاد حلول مبتكرة لعدد من أكبر التحديات التي تواجه المجتمعات. وتعتبر «مختبرات دبي للمستقبل»، إحدى مبادرات مؤسسة دبي للمستقبل، وتشكل مركزاً للأبحاث والتطوير في مجالات الروبوتات والذكاء الاصطناعي. ويعمل فريقها من الباحثين والعلماء والمهندسين على تطوير تقنيات مستقبلية عدة، بدءاً من تطبيقات القيادة ذاتية التحكم في القطاع اللوجستي، وصولاً إلى الطائرات من دون طيار المستخدمة في عمليات التوصيل ونقل البضائع. كما تشكل هذه المختبرات حاضنة لتفعيل مبادرات «برنامج دبي للروبوتات والأتمتة» الذي أطلقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، في سبتمبر الماضي، بهدف دعم تطوير واختبار وتبني تقنيات الروبوتات والأتمتة، وزيادة مساهمة هذا القطاع في الاقتصاد المستقبلي، وجعل دبي ضمن أفضل 10 مدن عالمية لتكنولوجيا الروبوتات والأتمتة. ويقول خليفة القامة، مدير مختبرات دبي للمستقبل: «تقدم مختبرات دبي للمستقبل حزمة واسعة من الفرص للخبراء والأكاديميين والمبتكرين الحريصين على المساهمة في تصميم حلول تكنولوجية مبتكرة، ويشمل ذلك إمكانية التعاون مع فريقنا التقني المتخصص، وفرص الزمالة البحثية، والانضمام إلينا كمتدربين. وهي فرص مثمرة واعدة، وندعو المواهب من داخل الدولة وخارجها للتواصل معنا والعمل على مساهمات ملهِمة في قطاعات التكنولوجيا والحلول المبتكرة التي ستشكل ملامح مستقبلنا».
مشاركة :