أكدت الباحثة في الشأن الإيراني منى السيلاوي، أن حقوق المرأة الإيرانية مهدرة، وأن اتهامات الفجور هو رد النظام على مطالبها، مشيرة إلى أن مشاركة المرأة في المظاهرات بقوة يعكس الضغط الواقع عليها منذ 40 عامًا. وأضافت "السيلاوي"، في تصريحات لقناة "العربية- الحدث"، أن قوانين النظام منذ اليوم الأول للجمهورية الإسلامية تضطهد المرأة، ونزلت مكانتها لأقل من نصف مكانة الرجل. وأشارت السيلاوي، إلى أن القوانين الإيرانية تعطي المرأة حق حضانة طفلها حتى 7 سنوات فقط ثم ينتقل إلى الأب حتى لو كان مدانًا من الناحية القانونية، كما ينتقل الطفل لأسرة الأب لو كان متوفيًا. ولفتت الباحثة في الشأن الإيراني، إلى أن القوانين تمنع المرأة من الترشح لرئاسة الجمهورية ومن ممارسة الرياضة وحتى من مشاهدة المباريات.
مشاركة :