أبوظبي في 27 أكتوبر / وام / نظمت وزارة التربية والتعليم "ملتقى الممارسات التعليمية الرائدة" في دورته الثانية، وذلك تحت شعار "الابتكار وريادة الأعمال في مجال التعليم"، بحضور سعادة الدكتور محمد المعلا وكيل الوزارة للشؤون الأكاديمية، وعدد من مسؤولي الوزارة ومشاركة نخبة من أصحاب الاختصاص من داخل الدولة وخارجها. يهدف الملتقى الذي شهد حضور أكثر من 100 مؤسسة تعليمية، إلى نشر المفاهيم الابداعية والحلول الابتكارية المتميزة والمواكبة للمستقبل، وتشارك الرؤى والأفكار، وتبادل الخبرات والتجارب، لاسيما في المجالات التي تشكل أهم ركائز خطط الدولة وتوجهاتها الاستراتيجية والمستقبلية، لتحقيق اقتصاد المعرفة والتنمية المستدامة. وناقش المشاركون في الملتقى الذي استضافه مركز المؤتمرات بجامعة زايد في أبوظبي العديد من المحاور المتمثلة في الابتكار وريادة الأعمال في مجال التعليم العام و العالي، بالإضافة إلى عرض التجارب الملهمة، والتي تأتي مواكبة لرؤية وإستراتيجية دولة الإمارات لتطوير قطاع التعليم. وقال سعادة الدكتور محمد المعلا إن مثل هذه اللقاءات يأتي انطلاقا من رؤية الدولة واهتمامها الكبير بالمسيرة التعليمية والابتكار وريادة الأعمال، حيث يتصدر التعليم أولويات استراتيجية الدولة منذ قيام الاتحاد لبناء مجتمع متعلم ومؤهل للتنافسية العلمية، وتصميم رؤيتها المئوية. وأوضح المعلا أن الابتكار اليوم ليس خياراً وإنما ضرورة وأسلوب عمل، فهو يعزز النهضة العلمية والتنمية الاقتصادية، ويرفع مؤشرات الريادة للدول، وقد حرصت دولة الإمارات على تحفيز ثقافة الابتكار عبر العديد من المبادرات العالمية والمسابقات العلمية، وإنشاء المراكز والحاضنات المتخصصة ضمن منظومة متكاملة واستراتيجيات شاملة. وأكد أن وزارة التربية والتعليم تتبنّى منهجيات متطورة في شتى المجالات، ترتكز على الابتكار في التعليم، وتهيئة البيئة الداعمة للتطور العلمي، ووضع الإمكانات الرقمية والمهارات المتقدمة في متناول الجميع، من خلال التدريب التقني والمهني المستمر، وتطوير المناهج التخصصية، واستخدام أحدث الأدوات التقنية ضمن مختلف قطاعات وإدارات التعليم ووسائله التعليمية، وفق رؤية استشرافية تحاكي الخطط المستقبلية، لتحقيق المستهدفات الوطنية.