عواصم الخليج، وكالات: أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف منطقة سلطان أحمد وسط إسطنبول أمس، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من الأشخاص. وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها موقف الإمارات الراسخ الذي ينبذ الإرهاب بكل صوره وأشكاله مهما كانت دوافعه ومبرراته والجهة التي تقف وراءه. وطالب البيان بتكثيف وتضافر جهود المجتمع الدولي لضمان اجتثاث آفة الإرهاب الخطيرة وإيجاد حلول جذرية للقضاء على هذه الظاهرة التي تتناقض مع كافة القيم الأخلاقية والإنسانية. وأعربت الخارجية عن خالص تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين. كما أدانت وزارة الخارجية بشدة الاعتداء الإرهابي الذي وقع أمس الأول في بغداد الجديدة واستهدف منطقة تجارية ما أسفر عن سقوط العشرات من الضحايا الأبرياء بين قتيل وجريح. وقال البيان إن هذه الأعمال الإجرامية تتنافى مع كافة الشرائع السماوية وتهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار وترويع الآمنين وقتل الأبرياء. وأعرب البيان عن تعازي دولة الإمارات لأسر الضحايا الذين سقطوا جراء هذه الجريمة الآثمة وتمنى الشفاء العاجل للمصابين. وكان 10 أشخاص، كلهم من السياح الألمان، قتلوا وأصيب 15 آخرون بجروح، أمس، في ميدان السلطان أحمد في إسطنبول في هجوم انتحاري نفذه داعشي من أصل سوري، بحسب رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، فيما اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان روسيا بأنها تعد الساحة لدويلة سورية حول اللاذقية، كما اتهم إيران بمحاولة استغلال الوضع في سوريا والعراق لتوسيع نفوذها واتخاذ موقف يحول الخلافات الطائفية إلى صراع. وفيما دعت ألمانيا مواطنيها إلى تجنب المواقع السياحية المكتظة في إسطنبول، أدان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أمس، بأشد العبارات، التفجير الإرهابي، الذي وقع في ميدان السلطان أحمد بمدينة إسطنبول التركية، والذي أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير من الأشخاص، كما نددت السعودية بالتفجيرات الإرهابية في إسطنبول والعراق. وكان العراق شهد الليلة قبل الماضية وصباح أمس سلسلة تفجيرات وهجمات إرهابية أودت بحياة العشرات في بغداد الجديدة وبلدة المقدادية في محافظة ديالى، في حين استهدف تفجير انتحاري بسيارة مفخخة موكب مدير استخبارات شرطة المحافظة، ما أدى إلى إصابته ومقتل أربعة من عناصر الأمن بينهم ضابط برتبة ملازم أول وجرح 9 أشخاص آخرين، وفق مصادر أمنية، فيما اغتال مسلحون مجهولون صحفيين يعملان لصالح قناة الشرقية الفضائية العراقية في محافظة ديالى أيضاً، بينما قتلت قوات الشرطة الاتحادية، عدداً من الإرهابيين بينهم انتحاري في قاطعي عمليات صلاح الدين والأنبار.