كشف اللواء علي بن علوان النعيمي، القائد العام لشرطة رأس الخيمة، لالخليج عن نجاح الشرطة المجتمعية برأس الخيمة في حل 56 قضية أسرية ومجتمعية متنوعة، بالطرق الودية، في مركز شرطة المعمورة الشامل برأس الخيمة، قبل إحالتها إلى الجهات المختصة، ما أكد قيمة وأهمية دور الشرطة في حل النزاعات الاجتماعية والمشاكل الأسرية المختلفة بكل كفاءة وتميز. وأشار قائد شرطة رأس الخيمة إلى أن نسبة حل المشاكل الأسرية والاجتماعية خلال عام 2015 وصلت إلى 56.1%، بزيادة بلغت 4.5%، مقارنة بعام 2014. وبين أن مركز الدعم الاجتماعي، التابع لشرطة رأس الخيمة، تسلم 303 قضايا اجتماعية خلال العام الماضي 2015، في حين تعامل خلال العام 2014 مع 164 قضية اجتماعية، ما يعني أن 2015 شهد ارتفاعاً في ورود القضايا الاجتماعية والمشاكل الأسرية بنسبة 84,7%. وقال: إن أغلب القضايا الاجتماعية، التي تصدى لها مركز الدعم الاجتماعي في شرطة رأس الخيمة، تمحورت حول مشاكل زوجية، كان سببها الرئيسي عدم تفهم كل طرف للآخر، وغياب التثقيف الزوجي قبل الزواج، ما يؤدي إلى عدم التفاهم بين الطرفين . وأكد علي بن علوان أن مشاركات الشرطة المجتمعية ومساهماتها يداً بيد مع مختلف شرائح المجتمع، تشكل أولوية تحرص عليها شرطة الإمارة، نظراً لدورها الوقائي في تعزيز الأمن والحفاظ على سلامة المجتمع، مشدداً على أن التعاون المشترك بين الطرفين (الشرطة والمجتمع) يساهم في حل العديد من القضايا والمشاكل، فيما يعد دور (الشرطة المجتمعية) وقائياً في تعزيز المسيرة الأمنية. ودعا إلى تفعيل الشراكة بين الشرطة المجتمعية والمؤسسات ذات النفع العام، بما يخدم المجتمع ويعزز استقراره، ودعم دور الشرطة المجتمعية في تثقيف طلبة المدارس وتوعيتهم، وتكثيف البرامج التوعوية، التي تخدم أهداف وزارة الداخلية الاستراتيجية، في حماية المجتمع والوقاية من الجريمة، وتعزيز الأمن المجتمعي بطرق ووسائل متقدمة. كفاءة وتميز بدوره، قال المقدم عبد الله راشد المزروعي، مدير إدارة الشرطة المجتمعية في رأس الخيمة: إن العام الماضي 2015 شهد ارتفاعاً ملحوظاً في مؤشرات الأداء السنوية لإدارة الشرطة المجتمعية، عن العام، الذي سبقه 2014، ما يؤكد كفاءة العاملين في الإدارة وتفانيهم في تأدية العمل والمهام الموكلة إليهم بكل إخلاص ودقة، بالتعاون والتنسيق الفعال والمستمر مع الشركاء الرئيسيين، الذين يبذلون قصارى جهدهم من أجل تحقيق الأهداف المنشودة على أكمل وجه. وأشار إلى الزيارات الإنسانية والاجتماعية الميدانية، التي تنفذها الشرطة المجتمعية في رأس الخيمة، وتظهر الوجه الإنساني للشرطة، وهي تعزز أواصر التقارب والتعاون بينها وبين أفراد المجتمع، مؤكداً أن الشرطة المجتمعية تشكل أحد أهم الإنجازات الاستراتيجية، التي حققتها وزارة الداخلية، وواحدة من أحدث نظم الشرطة في مجال حفظ أمن المجتمع وسلامته والتواصل معه، عبر نظام شرطي يهدف إلى بناء جسر من الثقة والتعاون بين الشرطة والناس، بما يفضي إلى تعزيز الأمن، بواسطة كسب ثقة أفراد المجتمع، وصولاً إلى ترسيخ مظلة الأمن والسلامة. كما أشار إلى أن الشرطة المجتمعية في رأس الخيمة تشتمل في هيكلها التنظيمي الجديد على قسمين، هما قسم الشرطة المجتمعية، ويتكوّن من 3 أفرع، فرع الدوريات المجتمعية، فرع الشراكات والاتصال المجتمعي، فرع البرامج المجتمعية، وقسم توعية المجتمع، ويضم فرعين، فرع توعية المجتمع ، وفرع العلاقات المجتمعية.
مشاركة :