نحن على استعداد لتلبية نداء الوطن في أي وقت «مرحبا باللي على شأنه، جيشنا اللي حامي اوطانه» بهذه الصيحة اختتم المتطوعون الملتحقون بالدورة التدريبية الثالثة للمدنيين بالقوة الاحتياطية أعمال دورتهم، معبرين عن شعورهم بالفخر والاعتزاز باجتياز الدورة التدريبية، وانخراطهم ضمن القوة الرديفة لقوة دفاع البحرين مصنع الرجال الأوفياء، التي تحمل على عاتقها المهمة المقدسة لحماية مملكة البحرين برا وبحرا وجوا، مؤكدين أنهم استفادوا من تعلم المهارات العسكرية التي حصلوا عليها على يد نخبة من المدربين المتميزين من قوة الدفاع، وكذلك استفادوا من المحاضرات القانونية والأمنية والدينية والثقافية والإدارية والتوعوية التي أسهمت في صقل شخصياتهم، وساعدتهم على الانتقال من الحياة المدنية إلى الحياة العسكرية. وأكدوا أنهم على أهبة الاستعداد لخدمة الوطن في كل وقت لصد أي تهديدات تستهدف المملكة، وحماية أمنها الداخلي مع إخوانهم من منتسبي قوة دفاع البحرين، وأنهم رهن توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى لقوة دفاع البحرين، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء نائب القائد الأعلى. وقد أدى الخريجون من المتطوعين القسم القانوني، وتسلموا شهادات التخرج في ختام حفل التخرج. وقال المتطوع محمد عدنان السادة لـ(أخبار الخليج): «نحمد الله ونشكره على إتمام دورة المتطوعين الثالثة للمدنيين الملتحقين بالقوة الاحتياطية لقوة دفاع البحرين، لأن هذا شرف كبير لكل متطوع، ويعد أفضل ما قدمناه في مسيرة حياتنا هو الانتساب لقوة دفاع البحرين الدرع الحصين لمملكة البحرين». وأضاف المتطوع السادة قائلا: نحن في كامل الجاهزية وأتم الاستعداد في أي وقت وأي ظروف لحماية أراضي الوطن، وتلبية نداء الواجب، بأمر حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى لقوة دفاع البحرين، وبدعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء نائب القائد الأعلى لقوة دفاع البحرين. وقال المتطوع الحائز على جائزة المركز الأول في المشاة في الدورة، إننا حصلنا على التأهيل العسكري من ناحية تعلم المشاة والرماية والضبط والانضباط العسكري، وقد تحولنا من الحياة المدنية إلى الحياة العسكرية، وتمثيل قوة دفاع البحرين شرف لا يضاهيه شرف، معبرا عن سعادته بالتشرف بإلقاء كلمة الخريجين في هذه الدورة. واختتم السادة حديثه قائلا: «نحن بحرينيون نعتز بالانتماء إلى هذا الوطن وقواته المسلحة، ونؤكد أن وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه». من جانبه أكد المتطوع شاهين يوسف إبراهيم الجودر أن الالتحاق بالقوة الاحتياطية شرف كبير، وعلى كل مواطن أن يسعى لنيل الفرصة لخدمة وطنه، وخصوصا من خلال هذه القوة الاحتياطية التي تعد رديفا لقوة دفاع البحرين، حتى يكون مستعدا في أي وقت «للفزعة» لأجل وطنه. وأضاف أن خدمة الوطن واجب على كل بحريني، مؤكدا أن شعوره بالتخرج في الدورة التدريبية للقوة الاحتياطية يفوق الوصف، لأننا تعلمنا العديد من المهارات العسكرية، وتعرفنا على حجم التضحيات التي يقدمها جنودنا وضباطنا البواسل للدفاع على المملكة. وأشار الجودر إلى أنه على المستوى الشخصي اكتسب مهارات على المستوى الانضباطي لأن الحياة العسكرية تتسم بالانضباطية والالتزام، إلى جانب التدريب على الإمكانيات العسكرية المختلقة. ووجه الجودر رسالة إلى كل بحريني قائلا: إن التطوع للقوة الاحتياطية ليس اجباريا، ولكن أقول لكل بحريني لا تفوت هذه الفرصة، وعليك أن تبادر بالتسجيل في الدورات القادمة حتى تحظوا بالشرف الذي سيبقى وساما على صدره طوال حياته. بدوره قال المتطوع عماد مطر الحاج إن الفرحة اليوم كبيرة ونحن ضمن الخريجين في الدورة الثالثة من القوة الاحتياطية لقوة دفاع البحرين، وأتشرف كوني أحد الذين ارتدوا الزي العسكري البحريني، وتعلمت المهارات العسكرية على يد نخبة من المدربين من ضباط قوة الدفاع. وأضاف: اليوم تعلمنا أهم العلوم العسكرية على مدار أيام الدورة التدريبية، وأشعر بالفخر والاعتزاز أنني تمكنت من تلبية نداء الواجب، وأدعو كل شخص على التطوع للقوة الاحتياطية لأنهم سيكونون جزءا من قوة دفاع البحرين، وحتى يكونوا مؤهلين لمساعدة إخوانهم العسكريين في خدمة الوطن في أي وقت. وأعرب الحاج أن أيام الدورة مرت سريعا، وكانت عامرة بالبرامج التدريبية والمحاضرات التعليمية اكتسبنا خلالها الكثير من المهارات العسكرية، سواء الرماية أو الرماية الالكترونية والمشاة، مشيرا إلى أن المدربين وفروا لنا كل التسهيلات اللازمة لإتمام الدورة التدريبية بكل سهولة ويسر، كما كان تعاملهم الراقي مع كل فرد متطوع أمر مشهود وترك أثرا طيبا في نفوسنا جميعا. ونوه إلى أن الكلمات التحفيزية التي وجهها لهم القادة تعد وساما على صدر كل متطوع في هذه الدورة.
مشاركة :