الخريجون لـ«عكاظ»: وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه

  • 6/2/2014
  • 00:00
  • 20
  • 0
  • 0
news-picture

«وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه».. بهذه الكلمات عبر عدد من الخريجين عن مشاعرهم في هذا اليوم الذي يجنون فيه حصاد غرسهم، في احتفال يشرفه رجل الأمن الأول صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، مؤكدين جاهزيتهم لخدمة الدين ثم المليك والوطن وحماية مقدساته وممتلكاته بأرواحهم ودمائهم من أي موقع على امتداد هذه الديار الطاهرة. بداية أكد الطالب جبر بن فهد الجبر أنه وزملاءه سيكونون عند حسن الظن بهم، مضيفا: بعد مسيرة دامت عامين في كلية الملك فهد الأمنية عشناها بكامل تفاصيلها، ها نحن اليوم نعيش لحظات فرحة التخرج والجميع ملتف حولنا مهنئا بقطف حصاد ما غرسناه. وقال «لا يسعني في هذا المقام إلا أن أحمد الله وأشكره على الفضل الذي تحقق لنا، كما أشكر كل من دعاء لي وأسعده نجاحي بدءا بوالدي وإخوتي وزملائي الذين كانوا لي نعم العون والرفيق القريب، وأدعو الله أن يوفقنا في المرحلة المقبلة من حياتنا العملية لخدمة ديننا ثم مليكنا ووطننا، وأن يجعلنا عند حسن ظن الوطن والمسؤولين بنا. وعبر الطالب حسين ظافر الشهري عن مشاعره بقوله «الكلمات قليلة والأحاسيس كثيرة، حزم وهمة وكفاح، رجال كالجبال سموا، وعسكرية زادتني علوا، وطن بالحب أعطى، وحق علينا بالولاء نرقى، مستقبل نفخر به ويفخر به مجتمعنا، ونخدم به وطننا الغالي على قلوبنا، فلك الحمد يا ربي بما أنعمت علي وعلى زملائي الخريجين بهذا الشرف العظيم». أما الطالب فواز محمد القحطاني فيقول: على قدر ما أجد في نفسي من الفرح والافتخار كوني اليوم خريجا، إلا أنني أيقنت بأنها مجرد بداية وجزء بسيط جدا من أمانة عظيمة يمتلكها أغلى ما نملك بلا منازع وهو الوطن، إنها أمانة الأمن، فأوصي نفسي وزملائي ببذل الغالي والنفيس لحماية هذا البلد المعطاء، «فوطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه». وذات المشاعر يرددها الطالب سامي المطيري قائلا: «شعوري مزيج بين الفرح والحزن، فرح لتحقيق حلم طال انتظاره بالتخرج، وحزن على وداع الزملاء والضباط والأساتذة الذين تشرفت بهم خلال الفترة الماضية وتعلمت منهم الكثير، آمل أن تكون الأيام المقبلة حبلى بالأفراح والخير لي ولزملائي الخريجين، وأن يوفقنا الله لخدمة ديننا ومليكنا ووطننا في أي موقع كان». وأخيرا يقول الطالب بندر ماطر العتيبي «في هذه المناسبة نتقدم بالشكر لله أولا على ما أنعم به علينا من نعم ظاهرة وخافية، ثم الشكر موصول لوالدي اللذين كان دعاؤهما المستمر سرا لنجاحي بعد توفيق الله، فتخرجي من هذا الصرح الأمني شرف عظيم، فقد أمضينا فيه ما بين العلم والتدريب والتوجيه من قاداتنا ورؤسائنا ومعلمينا في هذه الكلية، الذين لهم الفضل بعد الله لنصبح رجال أمن مهيأين لخدمة ديننا ومليكنا ووطننا وحماية مقدساته وممتلكاته بأرواحنا ودمائنا، ونلتحق بكوكبة رجال يعملون ليل نهار كأعين ساهرة لحفظ أن هذه البلاد».

مشاركة :