ثمانيني يعيش وعائلته في بيت آيل للسقوط

  • 1/13/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يسكن المواطن أحمد حيدر عبدالله الحوسني (80) عاماً وأسرته المكونة من 6 أفراد في بيت آيل للسقوط في منطقة الشعبية الحمراء في أم القيوين بسبب الأمطار التي تساقطت خلال الفترة الماضية، حيث تصدعت جدران المنزل المكون من 3 غرف وصالة وملحق ومستودع إضافة إلى تآكل الخرسانة والحديد في الجسور الأرضية والأعمدة، مؤكداً أنه راجع برنامج الشيخ زايد للإسكان من أجل صيانة المنزل أو إحلاله، مطالباً في الوقت نفسه بلدية أم القيوين بإجراء الصيانة اللازمة له. بينما أكد برنامج الشيخ زايد للإسكان أن الحوسني قد صدرت له موافقة مبدئية في عام 2011 وتتطلب هذه الموافقة استكمال مقدم الطلب المستندات المطلوبة في حينها، إلا أنه لم يستكمل إحضارها وبالتالي تعذر تحديث بياناته وانتقال الطلب إلى المرحلة التالية للاعتماد، في حين أكدت بلدية أم القيوين أن صيانة المنازل المتهالكة ليست مسؤوليتها وعليه مراجعة الجهات المختصة بذلك. صيانة دون جدوى وتفصيلاً، قال الحوسني إن العمر الافتراضي للمنزل قد انتهى لأنه مشيد منذ أكثر من 30 عاماً، كما ظهرت شروخ وتشققات في الجدران الداخلية والخارجية فضلاً عن تآكل الخرسانة والحديد في الجسور الأرضية والأعمدة الخارجية والدرج الداخلي. وأكد أنه يخشى على نفسه وأفراد عائلته من انهيار المنزل، مشيراً إلى أن الوضع أصبح يقلق مضجعه ويسبب له حرجاً مع أبنائه. ولفت إلى أنه قام بصيانة المنزل أكثر من 7 مرات متتالية بتكلفة تجاوزت 70 ألف درهم ولكن دون جدوى لأنه متهالك، مؤكداً أن آخر صيانة تم إجراؤها كانت قبل 9 سنوات، مطالبا البلدية أو الجهات المختصة بضرورة صيانة المنزل أو إحلاله بآخر حديث حفاظا على سلامته وأسرته حتى يهدأ باله لأنه يعاني كثيراً خصوصاً عند نزول الأمطار. وأضاف الحوسني إنه تقدم إلى جهات عدة لتقديم العون له، آملا أن يتم منحه منزلاً يؤويه وأفراد عائلته ويبعد عنهم شبح الانهيار الذي يتهددهم. موافقة مبدئية بدوره أكد حسين البشر مدير إدارة الاتصال الحكومي في برنامج الشيخ زايد للإسكان أن أحمد حيدر عبدالله الحوسني قد صدرت له موافقة مبدئية في عام 2011 إلا أنه لم يستكمل المستندات المطلوبة، وبالتالي تعذر تحديث بياناته وانتقال الطلب إلى المرحلة التالية للاعتماد. وأشار إلى أن البرنامج قد استخدم جميع وسائل التواصل مع مقدم الطلب وتم إرسال رسائل له تفيد بمراجعته للبرنامج وإكمال الأوراق والمستندات المطلوبة، وبتاريخ 3-7- 2012 تم إرسال رسالة آلية تفيد بإلغاء طلب المساعدة السكنية المتقدم بها إداريا وذلك لانقضاء المهلة المقررة لاستكمال الوثائق للموافقة المبدئية بتاريخ 30 -6 2012. وتابع إن مقدم الطلب لا يفقد حقه في الاستفادة من خدمات البرنامج متى ما أكمل المستندات والوثائق المطلوبة لدراسة الطلب حسب الأنظمة المعتمدة في البرنامج. وذكر البشر أن البرنامج على استعداد تام للتنسيق والتعاون لتقديم الخدمة التي يرغب بها صاحب الطلب حيث إن دور البرنامج يكمن في تحقيق الاستقرار السكني للأسرة المواطنة وتوفير مقومات العيش الكريم لها، مشيراً إلى أن توجيهات القيادة العليا في البرنامج توجه بسرعة البت في الطلبات وذلك بما يحقق سعادة ورفاهية المواطن. مبانٍ قديمة من جهته قال محمد ناصر رئيس قسم الأبنية والمتابعة ببلدية أم القيوين إن معظم المساكن المشيدة في منطقة الشعبية الحمراء قديمة، كما إن صاحب العقار لم يتقدم بطلب لعمل تقرير فني للمنزل. وبين أن البلدية ليست الجهة المخولة بصيانة المنازل المتهالكة، وإنما جهات أخرى، إضافة إلى الجهات الخيرية التي تقوم بأعمال الصيانة أو تقديم منزل جديد بعد معاينة الموضوع ودراسته من جميع الجوانب. ولفت إلى أن المواطن إذا منح منزلاً في إحدى الإمارات لا يحق له منزل آخر في إمارة أخرى من الجهة المانحة نفسها لأن لها شروطاً وأحكاماً وقوانين تطبقها لمن يطلب منزلا جديدا أو صيانة له.

مشاركة :