حامد بدر يكتب.. أمريكا وإسرائيل أسوأ قصة عشق

  • 10/28/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ولهذا تتناقل وسائل الإعلام الدولية أن باراك أوباما، في فترة إبرام الاتفاق النووي، قد زاد بشكل كبير من المساعدة العسكرية لإسرائيل إلى 38 مليار دولار على مدى عشر سنوات؛ من أجل إقناع إسرائيل بعدم انتقاد الاتفاق النووي عام 2015، والذي ضم والدول الست (الصين، روسيا، أمريكا، فرنسا، ألمانيا وبريطانيا)، والذ كان يهف إلى إلغاء جميع العقوبات على إيران بشكل تام. ولقد كانت هذه الأموال تستخدم للمساعدة المباشرة وغير المباشرة في إستمرار عمليات العنف التي يقوم بها جيش الاحتلال ضد الفلسطينيين، في مقابل صمت تام لأعضاء الكونغرس الأمريكي على هذه الاتفاقية، وعدم ظهور أي اعتراض منهم في هذه الفترة. ليس إسرائيليا بالضرورة إن تأكيد "بايدن" على صهيونبته، وأنه لا يحتاج إلى أن يكون إسرائيليًا، إنما هو تأكيد على الدعم الأمريكي الصريح والعشق الأبدي بينه والكيان الغاصب، فيتفاخران بإعلان هذا العشق أمام العالم كله، فتعلن الولايات المتحدة قوة دعم في نظير كسب عدم اعتراض على سياساتها  في الأيام القادمة. والمؤكد أن إسرائيل هنا كلمة السر فعلاقاتها مع روسيا وكذا مع دول الاتفاق النووي تصبح مغزى لاكتمال أسوأ سياسة خارجية أو أسوأ قصة عشق.

مشاركة :