تشهد الساحة الروسية الأوكرانية حالة من التوترات خصوصًا بعد تلويح روسيا باستخدام النووي الأمر الذي يخشى منه الكثيرون في اندلاع الحرب العالمية الثالثة. لذلك قامت بوابة الفجر الإلكترونية باستعراض آخر تطورات الأوضاع بين روسيا وأوكرانيا. القنبلة القذرة قال نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، إنه يجب على الغرب أن يستخدم نفوذه على نظام كييف لمنع استفزازات "القنبلة القذرة". وأضاف بوليانسكي: "أعتقد أن الغرب يفهم تماما ما يمكن أن يفعله نظام كييف في الوضع الحالي". وشدد بوليانسكي على أن البعثة الدائمة لروسيا لدى الأمم المتحدة تنقل جميع المعلومات المتاحة حول الاستفزازات المحتملة من قبل نظام كييف إلى مجلس الأمن. أستكمل بوليانسكي: "بينما نجحنا في تفادي أي استفزازات جدية، من المحتمل جدا أن يكون لهذا دور أيضا في عرض هذه المعلومات على موقع مجلس الأمن". وبحسب بوليانسكي، أثار الجانب الروسي مرارا موضوع "القنبلة القذرة" في إطار مشاورات مغلقة. وذكر بوليانسكي: "لقد أوضحنا كل ما نعرفه عن هذا لزملائنا، لقد حذرنا من أن مثل هذا الاستفزاز سيكون ضروريا للغاية لنظام كييف في الوقت الحالي، عندما يحاول أولا، الحفاظ على سلطته في أوكرانيا بأي وسيلة وبأي ثمن وثانيا، عندما يكون من مصلحته إشراك دول الناتو في مواجهة مباشرة مع روسيا ". وبين بوليانسكي إلى أن "روسيا حاولت، على الأقل في مجلس الأمن، أن تفعل كل شيء هذا الأسبوع لتجعل من غير الملائم لنظام كييف تنفيذ سيناريو "القنبلة القذرة"، ولقد حذرنا بالفعل بالتفصيل من أين وكيف يمكن أن يحدث ذلك". التعبئة الجزئية لـ 300 ألف شخص أبلغ وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الرئيس فلاديمير بوتين بانتهاء عملية التعبئة الجزئية لـ 300 ألف شخص، فيما تستمر مراكز التجنيد باستقبال الطلبات المتعلقة بتجنيد المتطوعين فقط. وقال رئيس وزارة الدفاع الروسية: "اكتمل إرسال المواطنين الذين تم استدعاؤهم للتعبئة اليوم. وتوقف تسليم المواطنين الاستدعاءات. واكتملت المهمة التي حددتها، 300 ألف شخص، ولا توجد خطط لأي مهام إضافية". وأكد أن مكاتب التسجيل والتجنيد العسكرية مستمرة في قبول طلبات تجنيد المتطوعين فقط والراغبين بالخدمة بموجب العقود. وأشار إلى أنه يتم إيلاء اهتمام خاص لإعداد وتدريب أولئك الذين تم تعبئتهم قبل إرسالهم إلى مناطق العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا. وأضاف شويغو أنه كجزء من التعبئة الجزئية، تطوع 13 ألف شخص للالتحاق بالقوات المسلحة. وكان متوسط عمر الذين تم استدعاؤهم في إطار التعبئة الجزئية 35 سنة. ونوّه بأنه تم إرسال 82 ألف جندي تمت تعبئتهم إلى مناطق العملية العسكرية الخاصة بعد تدريبهم، منهم أكثر من 41 ألفا يعملون كجزء من الوحدات، مؤكدا أن هناك 218 ألف جندي في ميادين التدريب، يطورون قدراتهم القتالية. لفت إلى أن المشاركين في العمليات القتالية في العملية العسكرية الخاصة سيحصلون على وضع المحاربين القدامى.
مشاركة :