سي إن إن أفادت السلطات في هايتي، السبت، بأن سياسيا بارزا قتل في ضاحية راقية بالعاصمة بورت أو برنس فيما يحاصر تحالف عصابات مرفأ توزيع الوقود مسببا أزمة إنسانية في البلاد. وذكرت شبكة "CNN" الأمريكية أن إريك جان بابتيست رئيس حزب "تجمع الديمقراطيين الوطنيين التقدميين" السياسي، قُتل ليل الجمعة خارج منزله في العاصمة بورت أو برنس. وقالت وسائل إعلام في هايتي إن إريك جان بابتيست أغتيل في منطقة لابول عندما أمطر مهاجمون سيارته بوابل من الرصاص. وقال المتحدث باسم الشرطة إن أحد حراس الأمن قتل أيضا في الهجوم، ولم يتضح حتى الآن المسؤول عن الهجوم. ونجا بابتيست من محاولة اغتيال سابقة في عام 2018. الاغتيال هو أحدث عملية قتل في بلد تجاوزته العصابات العنيفة، ويأتي بعد عام من اغتيال الرئيس جوفينيل مويس. ولا يزال المجرمون والعصابات يسيطرون على أجزاء من المدينة الأكثر اكتظاظا بالسكان، وتهدد عمليات الخطف من أجل الحصول على فدية تحركات السكان اليومية. وفي الأسابيع الأخيرة دعا المتظاهرون في عدة مدن إلى استقالة رئيس الوزراء أرييل هنري في مواجهة أسعار الوقود المرتفعة والتضخم المتصاعد والجريمة بلا رادع.