ساعات قليلة ويغادر الرئيس اللبناني ميشال عون القصر الرئاسي في بعبدا، بعد انتهاء ولايته التي استمرت 6 سنوات رسميا.   يرحل ميشال عون تاركا "سويسرا الشرق" تعاني من أزمات اقتصادية وسياسية وأمنية حادة، تعيد لبنان إلى نقطة الصفر وأيّام الجوع.   وقبل الرحيل أطلق تصريحات تحذيرية، قال إن البلاد قد تنزلق إلى "فوضى دستورية" بسبب عدم القدرة على انتخاب رئيس جديد خلفًا له وفي ظل حكومة تصريف أعمال يتهمها بأنها غير كاملة الصلاحيات.   وينقسم البرلمان اللبناني حول الرئيس المقبل، ولم تتمكن الكتل السياسية من التوصل إلى توافق على مرشح لخلافة عون.   وظل منصب الرئيس شاغراً مرات كثيرة في الماضي، لكن لبنان يجد نفسه الآن على حافة وضع غير مسبوق حيث الرئاسة شاغرة وحكومة تصريف الأعمال لا تملك سوى صلاحيات محدودة.