شيوخ قبائل: سلمان رسم رؤية متكاملة لبناء دولة قوية سياسيًّا واقتصاديًّا

  • 1/13/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكّد عدد من شيوخ القبائل أن إنجازات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- تتابعت منذ إن كان أميرًا للرياض، مرورًا بوزارة الدفاع، وولاية العهد، لافتين إلى أن حنكته تجلّت منذ توليه مقاليد الحكم في الثالث من ربيع الآخر لعام 1436 في تحقيق إنجازات سياسية، ورسم رؤية إدارية تخطط وتوجّه لمستقبل دولة قوية سياسيًّا واقتصاديًّا، على الرغم من تحديات عظيمة تواجهها المنطقة في الفترة الراهنة. في البداية قال الشيخ سلطان بن علي الحارثي إنه ومنذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم في المملكة حتى انطلق العمل الحازم على الصعيدين الداخلي والخارجي على حد سواء، وذكر على الصعيد الداخلي بدأ -حفظة الله- بحزمة قرارات وأوامر ملكية مباركة، كان لها الدور البارز في ترتيب البيت السعودي، وإعادة الحياه لبعض الوزارات والقطاعات الخدمية في سبيل تسريع عجلة التنمية، وذلك لضمان حياة كريمة للمواطن السعودي. وأشار إلى أن من أهم تلك القرارات إعادة تشكيل مجلس الوزراء، وضخ الدماء الشابة فيه، ولاقت تلك القرارات أصداء إيجابية في جميع أنحاء العالم، وكذلك تخصيص مبلغ مالي ضخم لتسريع خدمات الكهرباء، والمياه، وفرض رسوم الأراضي؛ ممّا يتيح توفر مساكن للمواطنين. وأوضح الشيخ علي حسن المالكي شيخ قبيلة بني حرب بني مالك أن إنجازات خادم الحرمين الشريفين تلاحقت منذ أن كان أميرًا للرياض، ثم وزيرًا للدفاع. وكان خير معين للملك الراحل عبدالله، حين كان وليًّا لعهده، وتجلّت حنكته منذ توليه الملك في تحقيق إنجازات سياسية، ورسم رؤية إدارية تخطط وتوجّه مستقبل دولة قوية سياسيًّا واقتصاديًّا على الرغم من تحديات عظيمة تواجهها. وأضاف منذ توليه -رعاه الله مقاليد الحكم- أصدر أوامره الملكية لإعادة ترتيب البيت السعودي داخليًّا بما يتوافق مع متطلبات المرحلة الجديدة في البلاد، والموضع السياسي والأمني عالميًّا وإقليميًّا وعربيًّا، حيث تركز الجهد على تشكيل مجلس الوزراء، وبعض المؤسسات الحكومية، وتأسيس مجلسين: الأول للشؤون السياسية والأمنية برئاسة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، والثاني للشؤون الاقتصادية والتنمية برئاسة ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز. وقال الشيخ عبدالرحمن الشريف: «نستشرف في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله- مزيدًا من الخير، ونقلة في التطوّر والاعتماد على الذات، مشيرًا أن إنجازات الملك تأتي امتدادًا لما توليه قيادة هذا البلد من اهتمام بالمواطن، منذ عهد المؤسس، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين. وأوضح الشيخ حامد بن علي الندوي أن العام الذي مر على تولى الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم شهد أحداثًا وانجازات كبيرة على المستويين الداخلي والخارجي فعلى المستوى الخارجي جاء قرار عاصفة الحزم، ونصرة الشرعية في اليمن الشقيق، ولحماية شعب اليمن العزيز، الذي يتعرّض لاستباحة أرضه، وتخريب ممتلكاته، وزعزعة استقراره من قِبل قوى المليشيات الحوثية المدعومة من قوى إقليمية ذات مطامع ومشروعات تخريبية بالبلاد العربية، كقرار موفق وحكيم تؤيّده المصالح العليا لبلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية، ودول الخليج، والمنطقة العربية والعالم الإسلامي الذي يعنيه استقرار اليمن ووحدته. وأشار الندوي إلى أنه على المستوى الداخلي شهدت المملكة العديد من القرارات الهامة، ومنها إنشاء هيئة للتوظيف، وفرض رسوم على الأراضي البيضاء، وتعديل نظام الشركات، والسماح للشركات الأجنبية بدخول سوق الأسهم، وغير ذلك من القرارات الإيجابية التي يلمسها المواطن، مبينًا أن من القرارات الإيجابية تخصيص 44 مليار ريال لاستكمال مشروعات الحرمين؛ لاستيعاب أعداد المعتمرين، والحجّاج المتزايدة. المزيد من الصور :

مشاركة :