أصدرت غرفة فض المنازعات الدولية التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» بتاريخ (17-10-2022م) قراراً يقضي بإلزام ناديه السابق نادي النصر بدفع مبلغ : 3,597,525.75 مليون يورو بما يعادل حالياً 13,319,386.51 مليون ريال. وهي عبارة عن مستحقات متأخرة و تعويض عن فسخ العقد بدون سبب مشروع وكذلك مبالغ عبارة عن مكافآت مستحقة للاعب، في القضية التي رفعها اللاعب المغربي عبدالرزاق حمدالله ضد ناديه السابق نادي النصر السعودي، والذي أيضاً تقدم بدعوى لدى الفيفا ضد اللاعب نفسه، و قد تم إدخال نادي الاتحاد السعودي كطرف في القضية، بحيث ذكر محامي اللاعب بقيام أحد الأطراف بإدخال واقعة التسجيلات ضمن ملف القضية الموجود في الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» ولكن الاتحاد الدولي لكرة القدم لم يصدر أي قرار ضد نادي الاتحاد السعودي. القرار مبدئي وهو قابل للاستئناف والاعتراض أمام محكمة التحكيم الرياضية «كاس» في حال رغب أطراف القضية في مواصلة القضية والاعتراض على منطوق القرار. الجميل أن القرار الصادر من الفيفا كان يخلو من العقوبات الرياضية، فلا نريد عقوبات رياضية مثل المنع من التسجيل أن يقع على أنديتنا الرياضية من أعلى سلطة رياضية عالمية. المبلغ المحكوم به قابل للزيادة والنقصان في حال الاعتراض لدى محكمة كاس، وكذلك أيضاً قابل للزيادة والنقصان لأنه صادر بعملة اليورو التي هي منخفضة حالياً عن سعرها الطبيعي، وهي قابلة للزيادة لذلك يجب الحذر منه لكافة الأندية السعودية، تمنياتي بالتوفيق لكافة الأندية السعودية وتحديداً من لديه قضايا في الاتحاد الدولي لكرة القدم بضرورة الحفاظ على سمعة الكرة السعودية.