أفادت لاجئة أوكرانية بأن إحدى السيدات مارست عليها العبودية الحديثة حيث استقبلتها في منزلها وقدمت لها وجبة طعام ثم طلبت منها غسل طبقها بعد الانتهاء! ووصفت المتهمة، وهي ممرضة بريطانية تدعى هانا ديبنهام، التجربة بأنها أسوأ ما حصل في حياتها، بعد تعرضها لتحقيقات مؤلمة استمرت شهرين. وأسقطت القضية أخيرا هذا الأسبوع حيث لم يتم العثور على دليل، وتقول هانا البالغة من العمر 42 عاما، وهي أم لطفلين، إن التحقيق كان من الممكن أن ينهي مسيرتها المهنية. وبالعودة إلى تفاصيل الواقعة، كانت أسرة هانا سعيدة للغاية لاستقبالها لاجئين فارين من الحرب في منزلهم الواقع في أوكفيلد شرق ساسكس، هذا الصيف. لكن فجأة تم استدعاء هانا وزوجها من طرف الشرطة بعد تقديم شكوى من قبل لاجئة لم يذكر اسمها. وطلب من هانا الحضور "طواعية" إلى مركز شرطة إيستبورن في أواخر يوليو. وتم استجوابها من قبل مفتش الرق المعاصر، كما ورد، قبل أن يتم استدعاء زوجها أيضا. ووفقا لتقرير الشرطة "كان من المتوقع أن تقوم الأوكرانية بتنظيف المنزل وترتيبه مقابل القليل من المال أو بدون مقابل تحت ستار مخطط التسوية الأوكراني". وكانت الأسرة قد تواصلت مع اللاجئة الأوكرانية، التي ادعت أنها معلمة لغة إنجليزية، بعد أن وجد زوج هانا ملفها الشخصي على الإنترنت. وتم الاتفاق معها على مرافقة ابنتهما البالغة من العمر 10 أعوام، باعتبار أنها ستؤدي مهام مجالسة الأطفال 3 أيام في الأسبوع، وتحصل على 200 جنيه إسترليني. وأضاف تقرير الشرطة أنها "أجبرت على العمل معظم الأيام لرعاية الأطفال ومن المتوقع أن تقوم بترتيب المنزل وتنظيفه أيضا". من جهتها، دعت هانا البريطانيين إلى "التفكير مرتين" قبل فتح منازلهم لأخد بعد تجربتها المؤلمة، وقالت إنه "لم يكن هناك امتنان ولا رعاية ولا احترام" من النساء اللواتي استقبلتهن. وأضافت: "لقد كان الأمر مدمرا، أردنا المساعدة فقط، إذا تم توجيه التهمة لي كان علي أن أعلن ذلك وسيكون هذا عائقا دائما في مسيرتي المهنية. تحدثوا أيضا إلى زوجي وأخبروه أنني قد أواجه السجن مدى الحياة إذا أدنت". وتابعت هانا: "لقد كنت متخصصة في الصحة العقلية في NHS لمدة 15 عاما وغالبا ما عملت مع أشخاص يعانون من مرض عقلي حاد يدعم احتياجاتهم في حجز الشرطة، لكن ما حدث لي كان أسوأ تجربة في حياتي". المصدر: ميرور تابعوا RT على
مشاركة :