حققت الموانئ السعودية خلال الربع الثالث لعام 2022م ارتفاعاً في أعداد حاويات المناولة بنسبة 10.50% لتصل إلى 1,981,271 حاوية، مقارنة بـ 1,792,978 حاوية خلال نفس الفترة من عام 2021م، في دلالة على تصاعد تنافسيتها وأهمية مكانتها اللوجستية العالمية. جاء ذلك من خلال المبادرات التي أطلقتها الهيئة العامة للموانئ "موانئ"؛ لتطوير القطاع البحري، وتعزيز الكفاءة التشغيلية وتطوير البيئة التنظيمية والتشريعية، وتفعيل العلاقة مع الوكلاء الملاحيين بتحسين تجربة العميل وأتمتة العمليات باستخدام أحدث التقنيات، تماشياً مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية لإحداث تحولٍ نوعي يُرسخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، ومحور ربط بين القارات الثلاث. وناولت الموانئ السعودية خلال الربع الثالث لعام 2022م إجمالي حجم بضائع بلغ 82,570,478 طناً بزيادة نسبتها 11.56% مقارنة بـ 74,016,761 طناً خلال الفترة المماثلة من عام 2021م. وبلغ إجمالي المواد الغذائية المناولة في الفترة بين يوليو وسبتمبر لعام 2022م نحو 6,353,863 طناً بزيادة 31.84% عن الفترة المماثلة في عام 2021م، والتي سجلت 4,819,380 طناً، كما بلغت أعداد المواشي الواردة عبر الموانئ السعودية 827,294 رأس ماشية، مما أسهم في تلبية احتياجات السوق المحلية. وشهد الربع الثالث لعام 2022م تسجيل 225,638 سيارة بزيادة 18.55% مقارنة بالفترة المقابلة لعام 2021م، والتي حققت 190,329 سيارة، وشهدت الحركة الملاحية زيادة نسبتها 1.58% مسجلة 3,084 سفينة مقارنة بـ 3,036 سفينة في عام 2021م، وأيضاً استقبلت الموانئ السعودية 186,871 راكباً. يُذكر أن "موانئ" تستهدف رفع مؤشر أداء الخدمات اللوجستي، وزيادة الطاقة الاستيعابية للحاويات التي تتم مناولتها في الموانئ السعودية، والتي حققت الصدارة بين 370 ميناءً عالميًا بحصول ميناء الملك عبدالله على المرتبة الأولى، وميناء جدة الإسلامي على المرتبة الثامنة عالميًا، بينما أحرز ميناء الملك عبدالعزيز المرتبة 14 من حيث كفاءة الموانئ التشغيلية، وذلك وفق التقرير الدولي لمؤشر أداء موانئ الحاويات عالميًا لعام 2021م.
مشاركة :