حققت الموانئ السعودية ارتفاعا في أعداد حاويات المناولة 10.50 في المائة خلال الربع الثالث من العام الجاري لتصل إلى 1.98 مليون حاوية، مقارنة بـ 1.79 مليون حاوية خلال الفترة نفسها من 2021 في دلالة على تصاعد تنافسيتها وأهمية مكانتها اللوجستية العالمية. وأعلنت الهيئة العامة للموانئ "موانئ" في بيان لها أمس مناولة الموانئ السعودية خلال الربع الثالث من العام الجاري إجمالي حجم بضائع بلغ 82.57 مليون طن بزيادة 11.56 في المائة، مقارنة بـ74.01 مليون طن خلال الفترة المماثلة من 2021. وبلغ إجمالي المواد الغذائية المناولة في الفترة بين يوليو وسبتمبر لعام 2022 نحو 6.35 مليون طن بزيادة 31.84 في المائة عن الفترة المماثلة في 2021، التي سجلت 4.81 مليون طن، كما بلغت أعداد المواشي الواردة عبر الموانئ السعودية 827 ألف رأس ماشية، ما أسهم في تلبية احتياجات السوق المحلية. ووفقا لبيانات "موانئ" شهد الربع الثالث من العام الجاري تسجيل 225638 سيارة بزيادة 18.55 في المائة، مقارنة بالفترة المقابلة لعام 2021، التي حققت 190,329 سيارة، وشهدت الحركة الملاحية زيادة نسبتها 1.58 في المائة، مسجلة 3,084 سفينة، مقارنة بـ 3036 سفينة في 2021، وأيضا استقبلت الموانئ السعودية 186,871 راكبا. جاء ذلك من خلال المبادرات التي أطلقتها "موانئ" لتطوير القطاع البحري، وتعزيز الكفاءة التشغيلية وتطوير البيئة التنظيمية والتشريعية، وتفعيل العلاقة مع الوكلاء الملاحيين بتحسين تجربة العميل وأتمتة العمليات باستخدام أحدث التقنيات، تماشيا مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية لإحداث تحول نوعي يرسخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، ومحور ربط بين القارات الثلاث. يذكر أن "موانئ" تستهدف رفع مؤشر أداء الخدمات اللوجستي، وزيادة الطاقة الاستيعابية للحاويات التي تتم مناولتها في الموانئ السعودية، التي حققت الصدارة بين 370 ميناء عالميا بحصول ميناء الملك عبدالله على المرتبة الأولى، وميناء جدة الإسلامي على المرتبة الثامنة عالميا، بينما أحرز ميناء الملك عبدالعزيز المرتبة الـ14 من حيث كفاءة الموانئ التشغيلية، وذلك وفق التقرير الدولي لمؤشر أداء موانئ الحاويات عالميا لعام 2021.