تُقدّم خدمة Ayuda-T Pymes الإسبانية الشهيرة، المعنية بتقديم نصائح لرواد الأعمال وأصحاب المشاريع، والتي تتعاون مع أكثر من 2800 شركة صغيرة ومتوسطة، أهم النصائح التي تساعدك لاستيعاب مفهوم ريادة الأعمال، وتبني مشروعات ناجحة بامتياز. يُعد عالم رائد الأعمال مغامرة غير عادية، وفريدة من نوعها؛ وذلك لتطوير كل من فكرة عملك، ملفك الشخصي، وقدراتك، وتُعتبر كلٌ من المهارات ومستوى التكافل مع شركتك من العوامل الأساسية لتحقيق مشروع ناجح، وهي من أهم نصائح لرواد الأعمال يمكن تقديمها. في بداية قائمتنا لنصائح لرواد الأعمال يمكنك التأكد أنه إذا استمر بك الحال بالتراجع عن بدء مشروعك الخاص، فإنك لن تتقدّم، الوضع هنا لا يُمثّل الاندفاع، كالقفز من أعلى جسر مهيب بدون مظلة، إلا أنه يجب عليك التحلي بالنشاط، والالتزام تجاه فكرة مشروعك. استكشف البيئة الخاصة بك، وحلّلها جيدًا، سواء من ناحية الفرص أو التهديدات التي يُمكن أن تواجهك حاليًا، فضلًا عن دراسة سبل الاستفادة من الموارد الخاصة بك، وحاول التخفيف من نقاط الضعف الخاصة بك، مع الحرص على جلب شيء ذي قيمة يوميًا؛ حتى لا يتوقف مشروعك عن التطوُر، والنمو، وعليك أن تعلم أنه لا يهم وتيرة هذا التقدّم، لكن حقيقة بقائك في السوق هي الدافع الأساسي الذي يجب أن تُفكّر فيه. اعلم أن تطوُر أنشطة الشركات والمشروعات يأتي من خلال رؤية موجّهة نحو العملاء، لا تركز على حقيقة تعزيز الربح في نهاية المطاف فقط. الربح ما هو إلا شيء حتمي؛ وذلك في حالة إنشاء المحور الرئيسي لفلسفة شركتك، فعند إنشاء منتج يستجيب حقًا لاحتياجات السوق، ويتكيف مع خصائص ومتطلبات عملائك، هنا فقط ستجد المفاتيح لكل أسئلتك، ومتطلباتك الربحية، إنها مسألة وقت، علمًا بأن الطلب يستجيب لعرض الجودة. ويتضح أنه يجب عليك العمل على العوامل التي لا حصر لها؛ لتطوير هذا العرض الرائع، الذي يُلبي متطلبات العملاء، ولكن الحقيقة هي أنه إذا كنت لا تستغل إمكانات، ومستوى جودة المنتج الخاص بك، من أجل جعله أفضل بديل ممكن، فإنك لن تُحقق التقدّم مطلقًا. عليك أن تُقدّر التفاصيل الصغيرة في شركتك، سواء كانت نقاط الضعف أو القوة، بالإضافة إلى احتواء كل ما يجعلها على ما هي عليه اليوم، حتى تعمل باجتهاد لتطويرها دائمًا، وجعلها أفضل نسخة من نفسها في المستقبل. تمتد الفلسفة ذاتها إلى العاملين بالشركة؛ فهم المُحرّك الرئيسي لمشروعك، اعرفهم جيدًا، وجههم، وحاول أن تجعلهم يتقدّمون دائمًا تحت مظلة شركتك. إذا تمكنّت من الوثوق بهم، وربط توقعاتهم، وأهدافهم المهنية مع طبيعة رؤياك الخاصة؛ فسوف تنمو مهنيًا، لتكييف مهاراتهم مع احتياجك الشركة، وستحصل على نتائج مذهلة. عندما تبدأ مشروعًا تجاريًا؛ فإن الرغبة في التقدم والاستثمار تُحفّزك للحصول على الدعم الضروري، نظرًا لصعوبة تمويل مشروعك الخاص في بدايته، ومع ذلك، فإنه يجب الأخذ في الاعتبار أن مواردك محدودة. وعادة ما تتضاعف النفقات بشكل ضخم مع تقدم نشاطك التجاري؛ لذا من الطبيعي أن تُفكّر في البدء بتبني مشروعات جديدة تتضمن أدوات إضافية، لتحسين نشاط شركتك. ويعتبر ذلك الأمر رائعًا طالما أنك وضعت الخطط الجيدة لميزانيتك، بالإضافة إلى العناصر الأساسية لتخصيص جزء معين منها لنشاطك التجاري، من أجل العمل بشكل طبيعي. تحدث عن أفكارك مع الآخرين، فكلما زاد عدد الأشخاص الذين تعرفهم زاد عدد التعليقات التي ستحصل عليها. لا تنس “تأثير الفراشة” –ليس بالمفهوم الحرفي قطعًا– لكن الاعتماد على الظروف الأولية التي يمكن أن يؤدي فيها تغيُر طفيف إلى اختلافات كبيرة، وهذا ما تبحث عنه لشركتك. ففي حالة وصول منتجك أو شركتك أو أي عنصر آخر مرتبط بعلامتك التجارية، إلى أكبر شريحة ممكنة، زاد تأثير الجمهور واتسع نطاقه. ويجب تسهيل عمليات الاتصال حول شركتك، سواء من الناحية التجارية أو غير التجارية، وتحسين نظرة المجتمع إلى فكرتك، بالإضافة إلى إمكانية مساهمة الآخرين في مشروعك، سواء اقتراحات للتحسين، أو كشف نقاط الضعف. يُفضّل العمل مع الأشخاص الذين تعرف أنه يمكنك الوثوق بهم، وحكّم ضميرك في التعامل مع موظفيك، عن طريق المشاركة الدائمة، وطرح الأفكار المهنية. يمكنك دائمًا توجيه وتشجيع تطوير مهارات محددة في العاملين لديك؛ بحيث تزداد، وتتطوّر، إلى جانب احتياجات شركتك. وهنا؛ تبدأ تلك التصرفات في تعزيز أساس الثقة الكاملة في العامين معك، في حين تولّد شعورًا قويًا بالارتباط مع عناصر العمل، الأمر الذي يضمن نتائج مثالية. “الشركة قبل كل شيء، بما في ذلك أنت وغرورك”. يقع رائد الأعمال –في بعض الأحيان– في فخ الحماية المُفرطة من البيئة المحيطة به؛ لذلك بعد إنشاء شركتك، ورؤيتها تنمو وتتطوّر أمامك، احرص على أن يكون المستوى المهني هو الأولوية المطلقة لإطلاق الأحكام. يمكن أن تفقد التركيز، وذلك عندما يصادف ما يمكن أن يكون الأفضل بالنشبة لشركتك، وهنا يجب أن تعلم جيدًا كيفية الرضوخ لقرارات أخرى قد تكون في مصلحة عملك، واكتشف متى يكون التدخُل المتخصص ضروريًا؛ وذلك عندما تكون أفكارك ليست الخيار الأفضل، من أجل شركتك. “ليس هدفك البحث عن المستثمرين؛ لكن هدفك يتمثّل في طرح منتج جيد يبحث عنه المستثمرون”. يجب أن تسأل نفسك: هل لديك منتج جيد؟ فإنشاء عرض جودة مميّز لشركتك لن يؤثر فقط في قبول منتجك، أو علامتك التجارية، من قِبل عملائك، وبالتالي فإنه يؤثر في تطوُر شركتك، لكن إذا كان عرضك جيدًا حقًا، سيحث الجميع على الرهان عليه، بحثًا عن الفوائد التي ستنتجها خدماتك. هل سمعت من قبل: “إذا كانت أحلامك لا تُخيفك؛ فهي ليست مهمة بما يكفي”؛ هكذا هو حال الطموح، وتعاملك مع أهداف شركتك، فلا بد أن تمتلك مهمة صعبة، ومعقدة التنفيذ، حتى تتحدى قدراتك، فكل المعوقات التي تقابلك ستزيد من عزمك، وإصرارك، لبلوغ هدفك، وهذا ليس مستحيلًا. لكن في الوقت ذاته، عليك أن يضع أقدامك على أرض الواقع، حتى لا تنجرف في أوهام لا وجود لها، ولا تبتعد عن مسار هدفك، وخطتك الأساسية. تقضي أكثر من 10 ساعات يوميًا –في الأغلب– وأنت تعمل، وتفكر في منتجك، وهناك الكثير من الوقت الذي تقضيه من حياتك في خدمة عملك، وفكرة مشروعك؛ لذلك يجب أن تشعر بالرضا عن نفسك، ومن حولك، وأن تكون فخورًا بخطوات تنفيذ عملك؛ وهو الأمر الذي يعتبر من أهم سبل تقديم نصائح لرواد الأعمال الذين يواجهون الكثير في حياتهم. المصدر: خدمة Ayuda-T Pymes لدعم ريادة الاعمال ومساعدة المشروعات الصغيرة والمتوسطة في إسبانيا اقرأ أيضًا: خطة شخصية لريادة الأعمال احذر عدوى الطاقة السلبية التمسك بالقوة الذاتية والسلام الداخلي وقت الأزمات
مشاركة :