قبل أي كلام نؤكد نحن عشاق الرياضة البحرينية وبالذات للعبة كرة اليد القوية ثقتنا الكاملة في أن الجمهور البحريني الذي عودنا على الوقوف خلف من يمثل الوطن، سيملأ مدرجات صالة مدينة خليفة الرياضية يوم غد الجمعة لتشجيع منتخبنا الأحمر لكرة اليد أمام المنتخب اللبناني الشقيق في انطلاقة البطولة الآسيوية السابعة عشرة للرجال لكرة اليد، والتي ستستمر لغاية 28 من يناير الجاري 2016، باعتباره العنصر الأهم في مساندته، لأن تلك البطولة لا تنحصر على عشاق كرة اليد وحسب وإنما الجميع للمساهمة بوصول منتخبنا الأحمر بإذن الله مرة أخرى لكأس العالم بفرنسا 2017. تبهرني البطولات التي ترتدي الثوب الآسيوي بأرض مملكتنا الغالية البحرين تحت إشراف وتنظيم وكل ما يخطر بعقلك عبر كتيبة ذات عقول وطاقات وأياد وتفكير وعمل بحريني خالص تصنع الإنجازات البحرينية قبل بدايتها، وبدون مجاملة شهادتنا مجروحة فيهم لما لمسنا منهم منذ فترة طويلة وليس بسيطة لجهودهم الجبارة للاستعداد والتجهيزات واللمسات الأخيرة قبل الانطلاقة الحقيقية للبطولة وروعة تضحيات اللجان التنظيمية للبطولة لتسهيل وصول الفرق المشاركة بسلاسة وكرم الضيافة البحرينية المعهودة لكي يكتمل النجاح، فلهم الشكر والتقدير الكبير. نقطة شديدة الوضوح بكل ثقة.. نقولها نحن متفائلون بنجوم منتخبنا الأحمر لإضافة إنجاز جديد باسم مملكة البحرين في كرة اليد، ونهمس لنجومنا ورجالنا الأقوياء الأبطال، أنتم تمتازون بالروح القتالية وعدم مهابة المنافسين وقد برهنتم على ذلك في العديد من البطولات القوية التي تفوقتم بها وخصوصًا في هذه الصالة التي تعتبر فال خير علينا، ونقولها وهذا التفاؤل لم يأتِ من فراغ أبدًا فشعارنا هو تجاهكم - لا محال.. لدينا رجال.. تحقق الآمال - وجنود تعشق التحدي والذود عن الوطن. خاص وسري لمن يكثر الكلام أبهرني اجتماع رؤساء الروابط البحرينية الأوفياء منذ يومين عندما وضعوا شعار (نبيها حمرة) كعنوان للرابطة الموحدة خلف المنتخب الوطني الأول لكرة اليد لما له من فوائد متعددة للأجيال الحالية والقادمة (فلنتعلم منهم للألعاب الأخرى وخصوصًا للعبة كرة القدم) وأرى في ذلك بداية النجاح قبل انطلاق البطولة بإذن الله.